2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت وكالة الانباء الدولية رويترز أمس الأحد، أن الانفصالية، أميناتو حيدر، من بين الاسماء المرشحة لجائزة نوبل للسلام لسنة 2021.
ورود اسم حيدر بين المرشحين لنيل الجائزة المذكورة أثار الكثير من الاستغراب لدى حقوقيين ومتتبعين لشأن الوطني، وهوه استغراب نابع من كون حيدر معروفة بعدائها للاستقرار في الأقاليم الجنوبية المغربية، وبدعواتها للفتنة، من خلال تحريضها لمواطنين مغاربة برفع السلاح في وجه إخوتهم المغاربة، وإراقة دماء بعضهم.
فقبل شهرين ونصف تقريبا، وفي خطوة غير مسبوقة، دعت الانفصالية أمناتو حيدر، إلى حمل السلاح في وجه القوات المسلحة الملكية المغربية، وذلك بعد تدخل هذه الأخيرة، سلميا، في معبر الكركارات لتحريره من عصابات البوليساريو التي كانت تقطع حركة المرور فيه، وتبتز مستعمليه.
دعوة حيدر التي لا تمت بأية صلة للسلم والسلام، كما يدعي مرشحوها، جاءت عبر وكالة الأنباء الجزائرية، التي تحولت إلى بوق لنشر افتراءات المليشيات، حيت قالت (حيدر) بالحرف “قرار الأمم المتحدة الأخير لم يترك أي أمل للشعب الصحراوي في مواصلة نضاله السلمي، وحمل السلاح قد يصبح مرة أخرى خيارا للشعب الصحراوي حيث أن الأمم المتحدة لم تترك الخيار للشعب الصحراوي ولا لممثله الشرعي وهو البوليساريو “.
فعن أية حملة سلمية يتحدث عرابو حيدر الذين أوصلوها إلى لائحة المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام؟
وكيف وصلت حيدر إلى لائحة المرشحين لهذه الجائزة مباشرة بعد هذه الدعوة المناهضة للسلم والسلام، والتي قد تدفع بشباب متحمس، غير واعي بأهدافها الحقيقية، إلى أارتكاب أعمال تخريبية، وازهاق أرواح لقدر الله؟
وهل سيساوون بين حيد والمعارض الروسي اليكسي نافاليني الذي رشحه الأكاديميون الروس، تتويجا لـ”جهوده من أجل التحول الديمقراطي السلمي لروسيا”، والذي تعرض للسجن والقمع ومحاولة الاغتيال، ولم يدعو أتباعه الذين يعدون بمئات الآلاف إلى ممارسة العنف ضد الشرطة التي تفرق احتجاجاتهم، فما بالك برفع السلاح؟
إن مجرد وجود إسم أميناتو حيدر بلائحة المرشحين لجائزة، منحت لقادة كبار ساهموا في إحلال السلام بالعالم، يجعل السؤول مدى نزاهة الترشيح وخلفياته الحقيقية مشروعا.
ومن يمنع عسكر المغرب وديبلوماسيوه ومثقفوه ومجلسه الوطني لحقوق الإنسان ومنظماته لحقوق الإنسان….إلخ من القيام بنفس الشئ لدى الأمم المتحدة…
لماذا نلوم الآخرين ولا نلوم أنفسنا؟؟؟
ياك الصهاينة أصدقاء لنا، وأمريكا صديقتنا وفرنسا وعشرات الدول…لماذا نحن فاشلون إذن
انشر…فلقد بلغ السيل الزبى
الامر جد بسيط. الجاءزة تمنح من قبل دولة تعتبر من امبر المدافعين عن قطاع الطرق لعد الجزائر الام الحاضنة. وهنا ينطبق على النرويج المثل المغربي المعرف ب بتك صاحبي! اوسلو رسحت من تدافع عنهم ضد اامغرب مند زمن طويل!
ترشيح هذه “النكرة” ،واضح وضوح الشمس،فعسكر الجزائر هم من عملوا على ترشيحها،بالغالي والنفيس،علما أنها غير معروفة سوى “عندهم” ،كما لايهمنا ذلك،
علما أن “مانحو جائزة نوبل” من الغربيين ،الداعين الى تكريس النزاعات والتطاحن وليس “السلم” ،فلو تمعنوا في سيرة هذه “المريضة” وجنحها للفتنة ،والعنف ،ضد وطنها المغرب،الذي ترعرعت فيه _ولاتزال_،لما قبلوا ترشيحها ،
ونقول لامثالها،ولمن يدفعها ،أن الصحراء مغربية،ولو كره الكارهون.