2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد قرابة 12 يوما من رصد أول حالة مصابة بالسلالة الجديدة لكورونا قادمة من إيرلندا عبر ميناء طنجة المتوسط، لا يزال التعتيم سيد الموقف فيما يخص مستجدات هذه الحالة من طرف الوزارة الوصية على القطاع، كما لم يتم الحديث عن أحوال مخالطيه الصحية.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر من داخل وزارة الصحة أن الحالة الأولى التي أصيبت بالسلالة الجديدة لكورونا تعافت وغادرت المستشفى قبل أيام، بعد التأكد من خلوها من الفيروس وخضوعها لتحليلتين سلبيتين.
وأوضح المصدر لـ “آشكاين” و الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المصاب بالطفرة التي ظهرت في بادئ الأمر ببريطانيا، لم تكن حالته الصحية تدعو للقلق، إذ تماثل للشفاء وتم مراقبة حالته وفق بروتوكول صارم.
وأبرز المتحدث أن إشكالية هذه الطفرة لا تكمن في خطورتها بقدر ما تكمن في سرعة انتشارها ووصولها لأكبر عدد ممكن من الناس، مشيرا إلى أنه وبالرغم من ذلك فإن العدوى لم تنتقل إلى مخالطيه.
وأورد محدث “آشكاين” قائلا “لقد تم فحص المخالطين وعزلهم قصد التأكد من عدم إصابتهم بالمرض، الأمر الذي أكدته نتائج التحليلات التي جاءت سلبية، مستطردا “ولا يزال المخالطين وهم عائلة صغيرة يخضعون للمراقبة والفحص المستمر على اعتبار أن فترة حصانة الفيروس هي 14 يوما”.
وعن تمديد فترة الحظر الليلي والإجراءات المصاحبة له رغم أن أرقام وزراة الصحة في نشراتها اليومية تظهر تراجع عدد الإصابات والوفيات بشكل كبير، شدد المصدر على أن الوضعية الوبائية بالمغرب غير معزولة عن السياق الدولي وما يحدث بالخارج، مضيفا “والحظر والقيود التي تفرض اليوم هي إجراءات إستباقية تجنبا للأسوء كما كان معمول به في بداية ظهور الجائحة”.