2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مصير المهاجرين السريين المحتجزين بجزر الكناري يدخل البرلمان

قالت مريم وحساة، نائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، إنه من “المعلوم أن السلطات الإسبانية بجزر الكناري تقوم باحتجاز المهاجرين السريين في ظروف صعبة ولا إنسانية داخل مراكز للاعتقال مخصصة لهذا الغرض، في انتظار اكتمال إجراءات الترحيل التي قد تطول لمدد غير محددة”.
جاء ذلك، من خلال سؤال كتابي، موجه للحكومة، يضم ملتمسا مستعجل لعدد من الأسر المنحدرة من عدد من جماعات إقليم بني ملال، المفجوعة والمكلومة بسبب المصير المجهول لأبنائها وفلذات أكبادها ضحايا الهجرة السرية وقوارب الموت في الآونة الأخيرة.
وزادت وحساة، في معرض سؤالها الذي اطلعت “آشكاين” على نسخة منه أنه “بتاريخ 28 دجنبر 2020، توجهت مجموعة من هؤلاء الشبان إلى جزر الكناري، عبر شواطئ الداخلة بالأقاليم الجنوبية، وإلى حدود تاريخ هذا السؤال لم تتوصل أسرهم بأي خبر يمكن من معرفة مصيرهم”، مشيرة أن الأمر يتعلق “بالشبان جواد أسيدي، المنحدر من جماعة بوتفردة، وإسماعيل بوزردة، من جماعة تيزي نسلي، وموسى وزابو، من جماعة تيزي نسلي، وعبد العزيز وزابو، من جماعة تيزي نسلي، والساعيد أسيدي، من جماعة بني ملال، ثم لقمان أفسكا”.
وفي السياق ذاته، أكدت وحساة، أن “عددا من أبناء منطقة بني ملال المنتمين للجالية المغربية قد حاولوا بكل الوسائل ربط الاتصال ببعثاتنا القنصلية بإسبانيا حول هذا الموضوع، كما حاولوا اللجوء إلى خدمات أحد المحامين لأجل الحصول على أية معلومات حول مصير هؤلاء المواطنين المغاربة (المفقودين)، إلا أن هذه المساعي لم تسفر عن نتيجة تذكر”.
وأكدت وحساة، في سؤالها للحكومة، على ضرورة “القيام بالمساعي الممكنة لدى السلطات الإسبانية لتسليط الضوء على مصير الشبان المشار إليهم أعلاه ومرافقيهم المنحدرين من إقليم بني ملال، واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامتهم وعودتهم لأحضان أسرهم وذويهم”.