2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ما حقيقة توقيف أساتذة عن العمل بعد رفضهم تلقي التلقيح؟

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في صفحات “فيسبوكية” أن “السلطات المحلية بمدينة برشيد منعت عدد من الأساتذة من التدريس، بسبب رفضهم أخذ الجرعة الجرعة الأولى من اللقاح”، وذلك بعد مرور أسبوع من انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح.
من جهتها لم تتأخر المديرية الإقليمية ببرشيد، بالرد على ما أتى في التدوينة الفيسبوكية التي تم تداولها على شكل واسع، معتبرة أنها تدخل في إطار الأخبار الزائفة، مشيرة أن ما أتى فيها “عار من الصحة، وأن عملية التلقيح ضد كوفيد 19 تسير بشكل جيد، ويطبعها جو من المسؤولية والانخراط الإيجابي لمختلف الفئات البالغة من العمر سنة فأكثر”.
وزادت المديرية في بلاغ لها، تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أنها “تشكر السلطات المحلية والصحية على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها لإنجاح هذه المحطة الكبرىـ وتذكر مختلف المنابر الاعلامية بضرورة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل من الجهات المعنية، قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة”، مؤكدة “كما تحتفظ لنفسها بحق المتابعة القضائية”، وفق بلاغ المديرية.
جدير بالذكر، أن الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح الوطنية، انطلقت رسميا قبل أسبوع بالمملكة المغربية، بصفة تدريجية، بالفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد 19 ومضاعفاته من قبيل، مهنيو الصحة البالغون من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والجيش الملكي وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق، كما ستشمل عملية التلقيح، في مرحلة أولية، المناطق التي تعرف نسبا مرتفعة من حالات الإصابة بفيروس كورونا.
الامر ليس بالسهولة التي يتم تداولها. الخبر غير صحيح طبعا. لنفترض ان السلطات منعت فعلا الاساتذة الذين رفضوا التلقيح، من سيدرس التلاميذ؟ وبالخصوص الاقسام الاشهادية وفي هذه الظرفية وبالتفويج؟ ايام العطل (يوم واحد) يسبب إرتباك للاساتذة فيما يخص الدروس والتأخر عن مسك النقط، ما بالك ان يتم منعهم.
أتمنى أن تعلن الجهات المختصة عن نتائج تحرياتها….لأنه لا مصلحة لرجل التعليم بنشر مثل هذه الشائعة..بل من مصلحة جهات أخرى تريد إخافة أصحاب النفوس الضعيفة لدفعها للتلقيح ما دامت أعلى سلطة في البلاد قامت بذلك