مستشارة “البيجيدي” أبلاضي توجه تهما لوالي العيون (فيديو)

استنكرت المستشارة الجماعية بالمجلس الجماعي لمدينة العيون خديجة أبلاضي “منعها” من ولوج ولاية جهة العيون الساقية الحمراء بسبب “تعليمات” حالت دون ولوجها كمنتخبة لمرفق عمومي.

وأوضحت أبلاضي المستشار عن حزب العدالة والتنمية،في تصريح لـ”آشكاين”، أن “هذا المنع جاء بعد تلقيها ملفات وطلبات وشكايات من الساكنة تستدعي نقلها للولاية قصد طرح الملفات والترافع عليها لتتفاجأ، صباح اليوم الخميس، بحواجز أمنية حالة دون دخولها بمبرر وجود تعليمات من ولوج الأشخاص رغم تصريحها بصفتها كمستشارة”.

وأكدت المتحدثة نفسها، على أنه “حتى بعد احتاجاجها والسماح لها بولوج المرفق رفقة من كانوا معها، لو يجدوا الموظفين بحجة أن الجميع في اجتماع”، مشيرة إلى أن “هذا الأسلوب توارثه الموظفون الحاليون منذ عهد الوالي السابق، ما خلف موظفين يتعاملون بهذه الطريقة”.

وشددت أبلاضي في حديثها لـ”آشكاين”،  أن “هذا التعامل لا يكون مع جميع المنتخبين في العيون، وإنما هناك انتقائية في التعامل، إذ أن هناك منتخبين لا يحتاجون للتنقل إلى مقر الإدارات بل يكتفون بقضاء أغراضهم بالهاتف فقط”.

“أنت في حزب الاستقلال ومنتخب في المجلس الجماعي بمدينة العيون ستكون لديك علاقات تفضيلية”، تورد محدثتنا، و”إن كنت غير ذلك فلن تحظى بهذا التفضيل، إضافة إلى أن هذا الأمر مقصود لاستفزازنا وليحاولوا إرسال رسالة أننا لا نساوي شيئا”.

واعتبرت أبلاضي أن “هذه الأساليب بدائية”، لافتة إلى أن “هذه الحواجز الأمنية والموانع أسلوب غير مسؤول، وسنرفع احتجاجنا للجهات الوصية، مؤكدة على أن “هذا الأسلوب غير لائق لا بالموطن العادي فما بالك بالمنتخب، فالهدف ليس أن يعامل المنتخب معاملة لائقة بصفته”، تضيف أبلاضي “ولكن لأن صناديق الاقتراع هي التي أفرزته”.

وخلصت محدثة “آشكاين”، إلى أن “هدفها من هذا الاحتجاج الذي لحق منعها هو إيصال رسالة للمواطنين أن تعويلهم على المنتخبين ذهب مهب الريح، وهذه هي الطريقة التي يعاملون بها، إذ لا توجد مرونة في التعامل وتطبعها الاستعلائية وفوقية بين الإدارة والمنتخب”.

وكانت خديجة أبلاضي، قد بثت، صباح اليوم الخميس، مقطع فيديو مباشر عبر صفحتها الفيسبوكية، احتجاجا على “منعها من ولوج ولاية جهة العيون الساقية الحمراء بسبب تعليمات”.