لماذا وإلى أين ؟

رفاق منيب يصفون إخوان العثماني في الرباط بـ”المنافقين”

هاجم مستشارو فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط حزب العدالة والتنمية، المسير للمجلس الجماعي للمدنية، واصف إياهم بـ”المنافقين السياسيين”.

واعتبر مستشارو فدرالية اليسار بمجلس بالرباط، في بلاغ لهم، أن “قرار إنشاء مرأبين تحت أرضيين جديدين بشارع محمد الخامس، في منطقة تتوفر على 6 مرائب تحت أرضية، منجزة أو في طور الإنجاز، قرارا يسير عكس التوجهات الدولية في تهيئة مراكز المدن؛ حيث تتجه المدن العالمية الكبرى إلى تقليص حركة السيارات، بل و منعهاً أحيانا، نحو مراكز المدن وتعويضها بوسائل  النقل ‏ العمومي الأقل ‏ تلوثا”.

واستغرب رفاق منيب، في بلاغهم، من “تصويت الحزب المسير للمجلس لصالح هذين القرارين رغما إعراب رئيس المجلس عن تحفظه عليهما في رسالة إلى والي الرباط، وهو ما يمكن اعتباره قمة ‏ النفاق  السياسي الذي يمارسه هذا الحزب في تسيير المجلس”.

كما استغرب المصدر نفسه، من “مقاطعة أغلبية مستشاري حزب العدالة والتنمية لجلستين لمجلس مدينة الرباط، مما حال دون توفر النصاب القانوني لانعقاد الجلستين؛ في سابقة ربما في تاريخ المغرب يقاطع فيه حزب ‏ حضور ‏ جلسات ‏ مجلس يترأسه و يسيره”.

وأعرب مستشارو فدرالية اليسار  بالرباط، عن “رفضهم تهريب اختصاص جماعة الرباط في إنشاء وصيانة المساحات الخضراء إلى شركة جديدة لتنمية المحلية؛ تفتقد لاستقلالية مواردها المالية؛ و تفتقد في حكامتها للشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة من طرف الناخبين، كما هو الأمر حاليا بالنسبة لشركة الرباط للتهيئة”.

معتبرين أن التصويت على “هذه القرارات و ممارسة هذا النوع من السلوكات في المجالس الترابية؛ يفقد أصحابها المصداقية السياسية، ويبس بالديمقراطية المحلية و يفرغ المجالس المنتخبة من جدواها، و يقوي أعداء الديمقراطية”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x