2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المضيق الفنيدق إن الحزب لم يكن طرفا في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمس الجمعة بمدينة الفنيدق، للمطالبة بفتح معبر باب سبتة وضمان العيش الكريم وفرص الشغل، مشددا على أن من دعا إليها مجموعة من المواطنين للتعبير وبكل حرية وفق ما يضمنه الدستور المغربي الذي صوتنا عليه سنة 2011 للمواطنين للتعبير عن آرائهم و التعبير عن مواقفهم بكل حرية.
وعبرت الكتابة الاقليمية عن تفاجئها بنبأ اعتقال عضو بالكتابة الاقليمية، وما اعتبرته “تعنيف” نائب الكاتب الإقليمي، “بمجرد انهما كانا يمران بالقرب من مكان الوقفة الاحتجاجية”، معتبرة أن “ما حدث استهداف صريح لحزبنا من طرف السلطات بالفنيدق ومحاولة هذه الأخيرة بالمس بسمعة إخواننا و تشويهها”.
وأعلنت تضامنها مع منظمي الوقفة الاحتجاجية وبأن مطالبهم عادلة ومشروعة خاصة فيما يتعلق بايجاد بدائل اقتصادية تضمن فرص الشغل لالاف المواطنات والمواطنين الذين فقدوا اي مدخول منذ إغلاق معبر سبتة المحتلة.
يشار إلى أن عمالة المضيق – الفنيدق أصدر بلاغا قالت فيه إن عددا من الأشخاص بتنظيم وقفة احتجاجية غير مرخصة وفي خرق لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، بشارع محمد الخامس بمدينة الفنيدق، مع تعمدهم قطع الطريق العام، مما اضطرت معه السلطات العمومية للتدخل في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية لفظ هذا التجمهر.
وخلال هذا التدخل، يضيف البلاغ، “قام بعض المحتجين برشق أفراد القوات العمومية بالحجارة، مما أسفر عن إصابة 6 عناصر، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، كما تم نقل 10 أشخاص إلى المستشفى أيضا، على إثر تسجيل حالات إغماء نتيجة التدافع وسط المحتجين”.
وقد تم فتح بحث بخصوص هذه الأحداث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.