2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رفاق غالي: احتجاجات الفنيدق خلفت 30 معتقلا من بينهم قاصرا ذو تسع سنوات

كشفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان على مستوى مدينة الفنيدق، عن حصيلة الاعتقالات التي شهدتها الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من ساكنة المدينة من أجل التنديد بما وصفوه “تأزم الاوضاع الاجتماعية”.
وقالت الجمعية في تقريرها الاولي حول احتجاجات المواطنين بالفنيدق، إن “التدخل الامني لفض الاحتجاج خلف عدة إغماءات في صفوف النساء، والعديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين، وعددا من المعتقلين قدر عددهم بنحو 30 معتقلا؛ من بينهم قاصرا يبلغ عمره تسع سنوات”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه “لحدود اللحظة (نشر المقالة) تم إطلاق سراح المعتقل خليل الجباري، مع الإحتفاظ بمجموعة من المعتقلين من بينهم المعتقل ياسين رازين الذي أعتقل من داخل منزله حسب تصريح شهود عيان وإيذاعهم بمخفر المضيق قصد تقديمهم للمحكمة”، مشيرا إلى أن سيتم إطلاق جميع المعتقلين المتواجدين بمخفر الشرطة مباشرة بعد تحرير محاظر لهم”.
واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أنه “عوض الإستجابة لمطالب الساكنة والإنصات لنبض الشارع، قوبلت هذه الإحتجاجات بمختلف أشكال القوة والإعتقال”، مشددة على ضرورة “إطلاق سراح كافة المعتقلين دون قيد او شرط”، وفق المصدر المذكور.
من جهة أخرى، كشفت عمالة المضيق – الفنيدق، عبر بلاغ لها، أن عددا من الأشخاص نظموا أمس الجمعة وقفة احتجاجية غير مرخصة وفي خرق لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، بشارع محمد الخامس بمدينة الفنيدق، مع تعمدهم قطع الطريق العام، مما اضطرت معه السلطات العمومية للتدخل في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية لفظ هذا التجمهر.
وأضاف البلاغ أنه خلال هذا التدخل رشق بعض المحتجين أفراد القوات العمومية بالحجارة، مما أسفر عن إصابة 6 عناصر، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، كما تم نقل 10 أشخاص إلى المستشفى أيضا، على إثر تسجيل حالات إغماء نتيجة التدافع وسط المحتجين.
ويأتي ذلك، بعد أن خرج عدد من ساكنة مدينة الفنيدق مساء أمس الجمعة 05 فبراير الجاري، في وقفة احتجاجية للتنديد بما وصفه بعض الشباب بـ”تأزم الاوضاع الاجتماعية”، تفاعلا مع دعوات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة الفنيدق، من أجل الخروج في وقفة احتجاجية بعد إغلاق معبر سبتة.