2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعربت “جمعية المحامين الشباب” بتطوان عن تضامنها مع ساكنة مدينة الفنيدق، مطالبة بـ”الإفراج عن كافة المعتقلين في احتجاجات التي شهدتها المدينة يوم الجمعة، محذرة من نهج “المقاربة أمنية” في التعامل مع الاحتجاجات.
وسجلت “المحامون الشباب” بتطوان تضامنها مع ساكنة مدينة الفنيدق وباقي سكان المنطقة ككل في الأزمة الاقتصادية التي يعانون منها وفي حقهم المشروع في الاحتجاج السلمي والتعبير، مع ضرورة مراعاة شروط السلامة والحالة الوبائية القائمة حفاظا على صحة الجميع”، محذرة من “أي مقاربة أمنية في التعاطي مع الوضع”.
وطالبت الجمعية نفسها، بـ”الإفراج عن كافة الأفراد اللذين تم اعتقالهم على خلفية احتجاجهم السلمي”، معتبرة أن “الوضع المتأزم الذي آلت إليه الأمور في المنطقة راجع لسوء التدبير وضعف التواصل و عدم القدرة على الخلق والإبداع للمسؤولين المحليين”، محملة إياهم “المسؤولية في ذلك”.
ودعت الهيئة ذاتها، في بينا، وصل “آشكاين نظير منه، جميع المتدخلين على المستوى المحلي والمركزي “لتحمل مسؤولياتهم وإيجاد حلول آنية وأخرى مستقبلية واستراتيجية لإنقاذ المنطقة وإخراجها من أزمتها الخانقة”. مبدية “استعدادها للتعاون في أي نقاش مجتمعي إلى جانب باقي الفعاليات يروم البحث عن حلول قد تساهم في الخروج من هذه الأزمة”.
ولفت بيان “جمعية المحامين الشباب” بتطوان، إلى أنه “يتابع ومنذ مدة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة، خاصة قبيل جائحة كورونا وما تلاها، والتي أدت إلى ركود اقتصادي بمنطقتنا ككل وتأثير ذلك على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين ومعاناتهم من أجل تغطية قوتهم اليومي وتكاليف الحياة”.