لماذا وإلى أين ؟

زاكورة..”الترامي” على الأراضي ومطالب التشغيل تخرج عشرات السلاليين للاحتجاج (صور)

خرج العشرات من ذوي حقوق الجماعة السلالية لآيت سمكان ضواحي زاكورة في مسيرة احتجاجية باتجاه منجم لاستخراج معدم الكوبالت، احتجاجا على “ترامي”الشركة المالكة على أراضي السلاليين، واستنزافها للفرشة المائية وإضرارها بالبيئة”، علاوة على مطالبتهم “بتشغيل أبنائهم”، وفق الاتفاقية التي تعهدت عليها الشركة.

وأفاد بيان “اللجنة المنسقة للدفاع عن مطالب ذوي الحقوق للجماعة السلالية لايت سمكان”، توصلت “آشكاين” بنظير منه،  أن “العشرات من ذوي حقوق الجماعة السلالية لأيت سمكان، جماعة تانسيفت أكدز زاكورة، خرجوا، أمس الأحد 7 فبراير 2021 في وقفة احتجاجية سلمية أمام منجم أكدال، احتجاجا على “ترامي شركة تيفنوت تيغانمين CTT التابعة لشركة مناجم، منذ أكثر من 20 سنة، على أراضيهم، حسب التحديد الإداري رقم 287B، الصادر بالجريدة الرسمية لسنة 1949”.

ورفع المتظاهرون، حسب ذات البيان، لافتات وشعارات “تطالب شركة تيفنوت تيغانمين بـتشغيل مئات الشباب، والوضوح حول مدى احترام القوانين المنظمة لأراضي الجموع وكذا وضع مخطط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بدوار أيت سمكان”.

وشدد بيان “التنسيقية” نفسها، على ضرورة “معرفة الحيثيات القانونية لاستغلال هذه الأرض، وإنصاف أبناء هذه المنطقة بما تقتضيه القوانين التشريعية المنظمة لاستغلال أراضي الجموع، إضافة إلى “وضع مخطط لتنمية الجماعة السلالية لأيت سمكان بما في ذلك كهربة منطقة تيدلين التي يتواجد بها المنجم”.

مطالبين بـ”التراجع عن كل الإجراءات المتخذة لاستنزاف الفرشاة المائية وإلحاق أضرار جسيمة بالزراعة والماشية، وتلوث وتسميم المياه الجوفية باحترام دفتر التحملات الموضوع في هذا الشأن وفي احترام لالتزامات المغرب في المجال البيئي”.

وكان العشرات من شباب الجماعة السلالية المذكورة، قد دخلوا في وقت سابق، في اعتصام مفتوح بمنجم لاستخراج الكوبالت مطالبين بما اعتبروه “حقهم في التشغيل”، بعدما سرحتهم الشركة المستغلة لأراضيهم السلالية من العمل”.

وأوضح الحسين آيت حدو، فاعل جمعوي بالمنطقة، في تصريح سابق لـ”آشكاين”، “أن دخول حوالي 40 شابا من آيت سمكان بجماعة تانسيفت أكدز زاكورة في اعتصامهم المفتوح منذ أمس الأحد، جاء بعد تسريحهم الجماعي من لدن الشركة المشرفة على استخراج المعادن”.

وبررت الشركة المشرفة على التنقيب على معدن الكوبالت تسريحها للعمال، حس نفس المصدر، بسبب إفلاس الشركة المفوض لها أشغال الحفر والتنقيب، وهو ما كذبه محدث “آشكاين” بقوله: إن الشركة المالكة انتقلت للتنقيب في مكان آخر”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x