2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

جريمة غير متوقعة تلك التي استيقظ عليها سكان حي الرحمة بمدينة سلا، نهاية الأسبوع المنصرم، وراح ضحيتها 6 أشخاص من عائلة واحدة بعدما تم ذبحهم وإضرام النار في المنزل قصد تضليل الأبحاث، أو هكذا قيل بعد تضارب الروايات حول من يكون الجاني؟
هذه الجريمة التي استنكرتها مختلف الأطياف والهيئات، واهتز لها الرأي العام الوطني وتداولها الإعلام العربي، لم يتم فك خيوكها بعد والتوصل إلى مرتكبها أو مرتكبوها -في حالة ما إذا كان الأمر يتعلق بأكثر من شخص-، رغم مرور أزيد من 48 ساعة، وهذا الأمر دفع بالعديد ليتساءلوا حول الأسباب التي لم تعجل في إلقاء القبض على المتورطين المفترضين، علما أن المغرب يتمتع بفرق أمنية تشتغل وفق أساليب وتكتيكات في غاية الدقة تمكنها من فك ألغاز جرائم كبرى واستباق وقوع أخرى حتى قبل تنفيذها.
ولعل تفكيك الخلايا “الجهادية” وإحباط الهجمات الإرهابية قبل وقوعها دليل على اليقضة الأمنية بالمغرب، إضافة إلى عدد من جرائم القتل والعصابات وعلى رأسها جريمة “مقهى لاكريم” بمراكش التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، وتم إلقاء القبض على المتورطين في وقت قصير.
لازال الغموض يلف هذه الجريمة البشعة، في الوقت الذي مازالت فيه المصالح الأمنية المختصة تجري تحرياتها من أجل الكشف عن ملابسات الواقعة، لكن في ظل كل هذه المعطيات لا يزال السؤال قائما لماذا لم يتم لحد الساعة العثور على الجاني المفترض وتقديمه إلى العدالة، خاصة بعد شهادة إحدى قريبات الأسرة المذبوحة والتي فندت كل الروايات التي قالت إن الجاني هو ابن العائلة التي فارقت الحياة في غقلة منها؟
فأين هو القاتل أو القتلة المفترضين؟
في خبر كان بصيغة أخرى أين هي الأجهزة الأمنية التي تفكك الخلايا الوهمية مجرم واحد لم تغرف أين هو كفى إنفضح كل شيء
انا مع القيام بتحقيق متأن والقيام بالتحليلات العلمية.
اظن انه سبق ان وقعت جريمة مماثلة في الرباط غي التسعينات من القرن الماضي عندما قتل رجل وزوجته وثلاثة ابناء.