2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مهنيو النقل الدولي يطالبون “العثماني” بالكشف عن مصيرهم

طالبت التنسيقية المغربية للنقل الدولي، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بالتدخل العاجل لمعرفة تاريخ استئناف الرحلات الرابطة بين المغرب وفرنسا، والمغرب وإيطاليا، وما وصفوه بـ”مصير مهنيي النقل الدولي الذين وجدوا أنفسهم فجأة أمام إلغاء رحلاتهم وتعليقها دون أي معلومة عن تاريخ فتح باب السفر من جديد”.
وزادت التنسيقية، في مراسلة لها لرئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء 9 فبراير الجاري، تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، أن لهذه “الإلغاءات تأثير سلبي وأضرار مادية بالغة على المهنيين والاقتصاد الوطني على حد سواء، فأغلب المهنيين ملزم بدفع أقساط سياراتهم النفعية التي اقتنوها بالتقسيط”.
وأكدت تنسيقية الهيئات النقابية والجمعوية لمهني النقل الطرقي الدولي للإرساليات، أن “الاقتصاد الوطني بات يعاني خصاصا ناتجا عن انقطاع أداء الواجبات الجمركية والتعشير، كما نقص موارد العملة الصعبة”، مشيرة “كما أن عددا من زملائنا عالقون خارج أرج الوطن، بعيدا عن منازلهم في ظل الظرف الجوية القاسية، وموجة البرد والثلوج التي تتساقط دون انقطاع في معظم البلدان الأروبية”.
“القطاع يعتبر مصدر دخلهم الوحيد الذي يعيلون منه عائلاتهم من مأكل ومشرب وفواتير لا تنتظر أي أجل لدفعها”، تزيد المراسلة، مطالبة بـ”التدخل العاجل والسريع من أجل حل هذه المشاكل، وإخبارنا عن أي إجراءات قد تتخذها السلطات المختصة، باعتبار أن سبب سفر مهنيي قطاع النقل الدولي مهني بحت لا علاقة له بالسياحة والاستجمام”.
وتتكون تنسيقية الهيئات النقابية والجمعوية لمهني النقل الطرقي الدولي للإرساليات، من جمعية التضامن للنقل الدولي قطاع السيارات النفعية، وجمعية ابن بطوطة للنقل الدولي قطاع السيارات النفعية، والجامعة الديمقراطية للنقل الوطني والدولي قطاع السيارات النفعية، والاتحاد المغربي للشغل قطاع النقل الطرقي الوطني والدولي، وجمعية الشرق لمهني النقل الدولي.
وفي السياق ذاته، وجهت ابتسام عزاوي، برلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، سؤال كتابي لعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، حول مدى عزم الوزارة “تخصيص دعم مباشر لدعم مهنيي وأرباب النقل الدولي بالمغرب، وإنقاده من الكساد”.
وأشارت عزاوي، في سؤالها، الذي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أنه “لازال هؤلاء المهنيون يعانون الأمرين بسبب عدم تدخل المسؤولين في قطاع النقل بالمغرب من أجل تسوية وضعيتهم، التي تأزمت إثر الضغوطات المادية المتمثلة في أجور السائقين ومصاريف الوكالات ومستحقات قروض الأبناك المتراكمة والمتطلبات المادية الجمركية المتزايدة”.