2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قامت السلطات المحلية بمدينة آيت ملول، اليوم الخميس، بفض “مسيرة الأقدام” التي دعت لها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بجهة سوس ماسة، والتي كانت متجهة صوب مدينة أكادير.
وقالت المنسقة السابقة لجهة سوس ماسة، نزهة مجدي، إنها “تعرضت للركل في الظهر، وشد من الشعر، وضربات متتالية “بالميكافون” فوق الرأس نتج عنها ثلاث غرز بجمجمتها أثناء تجسيد مسيرة الأقدام من مدينة ايت ملول باتجاه مدينة أكادير”.
وأوضحت مجدي، في تدوينة رقنتها على حسابها على الفيسبوك، بأنه “تم تعنيفها من طرف أربعة من عناصر الأمن، كما تلقت شتى أنواع السب والشتم و الرفس” حسب تعبيرها.
مضيفة “يسترجلون على امرأة ويحاصرون عبور الأساتذة حتى تكون عبرة لمن لا يعتبر، يحاولون كسر الأصوات الحرة”، مشددة على أن “العنف لا يزيدهم إلا تشبثا بمعركة الإدماج، ولا يزيدهم إلا انتفاضة ضد التعاقد”.
وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بسوس، قد دعت، في بلاغ سابق، اطلعت عليه “آشكاين”، إلى “مسيرات الأقدام” في إطار برنامجها النضالي الذي سطره المجلس الوطني للتنسيقية، والذي انطلق منذ يوم الثلاثاء المنصرم، بكافة الجهات وإلى غاية اليوم الخميس 11 فبراير الجاري.
للأسف واقع مر عندما أصبح الأستاذ مكون الأجيال يضرب ويعنف في الشارع العام وأمام انظار عامة الشعب والقليل من يستنكر هذه الأفعال…عيب وعار هذا الفعل الجبان…الأستاذ يضرب عيب والله عيب…من حقهم مراجعة العقد لأنه مجحف في حقهم والمساواة مع باقي رفاقهم النظاميين…أليست نفس المهام والواجبات إذن لماذا تميزون ببنهم في الحقوق والمكتسبات…من غير المنطقي ان نرى مثل هذا الوضع متى يعي السياسي حقيقة الوضع وما ستؤول إليه الأوضاع؟!…لمن تشتكي حبة القمح إن كان القاضي دجاجة…لمن يشتكي المأجور من ظلم مستأجرة…المدرسة العمومية خط أحمر…وحق من حقوق المجتمع وأبنائه..
نطالب كل الجهات السياسية والحقوقية للوقوف مع هؤلاء الأساتذة..والله عيب هذا الذي نرى..ظلم…
نظام التغاقد نظام هش يستدعي التجميد والالغاء له ودمج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
التعاقد جريمة في حق الاساتذة لا حقوق لا قوانين. سنواااااصل النضاااال والكفاااح من أجل الادماج ان شاء الله والخزي والعار للألة القمعية ✌️✌️👇
هزلة الأستاذ يهان من اجل كرامته و لقمة عيشه رحمة الله على التعليم
المتعاقدون.الدكاترة.الأطباء.الممرضون.المشتغلون بالحمامات التقليدية.العاطلون.المعطلون بالشواهد.الترقية بالشواهد.الفراشة.سائقو الشاحنات وسيارات الأجرة.المتوقفون عن العمل. المشتعلون بالحفلات. الصامتون والصابرون. وأعتدر إن نسيت طائفة من الطوائف المحتجة على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية .في غياب تام لمحاور جدي يتحسس عمق الأزمة . مع العلم أن الطوائف المذكورة أعلاه وغيرها أقل ما يقال عنها أنها عدمية وسلبية.ينبغي خنق صوتها بالمقاربة الأمنية لأنه لا بديل اقتصادي أو اجتماعي في الأفق .ولكن إلى متى؟ وهل ستنجح الدولة في إخراس الأصوات أمام عدسات القنوات الفضائية والمنظمات الدولية؟
تحية عالية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ،
فخر النضال من أجل تحسين الوضعية والمطالبة بالحقوق المهضومة ،
القمع لن يزيد الطين إلا بلة.