علمت “آشكاين” من مصدر موثوق أن المغرب سيتلقى الأسبوع المقبل، كمية كبيرة من اللقاحين المضادين لكوفيد19، الذين يعتمدهما لتلقيح مواطنيه، “أسترازينيكا” و”سينوفارم”.
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع من المصدر المشار إليه، فإن المغرب سيتلقى شحنة كبيرة من اللقاح البريطاني- السويدي “كوفيشيلد” الهندي الصنع بمعهد “سيروم”، تقدر بأربعة ملايين جرعة، وشحنة من “سينوفارم”، تقدر بخمسمئة ألف جرعة.
توصل المغرب بملايين الجرعات من اللقاح البريطاني السويدي، في حين عدم توصله سوى بجرعات لم تتجاوز 500 ألف من اللقاح الصيني يطرح الكثير من التساؤلات على رأسها ما الأسباب التي تجعل الصين لا تلبي حاجيات المغرب من لقاحها، خاصة وأن المغرب شارك في التجارب السريرية وتم عقد اتفاقية شراكة تفيد أن المغرب سيصبح بلد إنتاج للقاح سينوفارم على أراضي المملكة.
وكان المغرب قد تسلم شحنتين من لقاح أسترازينيكا حيت استلم مليوني جرعة في شحنة أولى و4 ملايين جرعة في شحنة ثانية، فيما توصل بـ 500 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني في شحنة أولى سابقا، مكنت البلاد من إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح.