لماذا وإلى أين ؟

الأمن ينفي استخدام القوة لتفريق مسيرة لـ”المتعاقدين”

نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، استخدام القوة العمومية لتفريق أي شكل احتجاجي كما تفنّد مزاعم العنف ضد المحتجين.

وحول وقائع هذه القضية، توضح ذات المديرة عبر بلاغ صادر عن ولاية أمن أكادير، توصلت به “آشكاين”، أنه “بتاريخ 11 فبراير الجاري، نظم أعضاء تنسيق مهني تجمهرا غير مصرح به إلى السلطات العامة بمدينة أيت ملول، في خرق تام لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، وهو ما استدعى تدخل عناصر القوة العمومية التي بادرت بتوجيه الإنذارات القانونية، قبل أن تنشر ترتيباتها الأمنية بعين المكان بغرض تفريق المحتجين، الذين تفرقوا وفضوا التجمهر دون أن يتم اللجوء إلى استعمال أي من الوسائل والمعدات النظامية للتدخل الموضوعة رهن إشارة عناصر القوة العمومية”.

أشار البلاغ نفسه إلى أنه “قد تم رصد حالة واحدة تتعلق بسقوط عرضي لسيدة بمنطقة خلاء جراء التدافع بين المحتجين، حيث تم نقلها إلى المستشفى الذي غادرته على الفور، بخلاف ما تم الإشارة إليه، بشكل مشوب بالتحريف، من ادعاءات حول تعرضها للعنف من طرف عناصر الشرطة”، حسب تعبير المصدر.

وأكدت مصالح ولاية أمن أكادير أن عناصر قوات حفظ النظام باشرت تنفيذ ترتيبات أمنية بعين المكان، تروم تطبيق إجراءات الوقاية التي تنص عليها حالة الطوارئ الصحية، فضلا عن ضمان سيولة السير والجولان بالشارع العام، مجددة نفيها ما وصفته بـ” مزاعم وادعاءات استعمال القوة كما تم الترويج له بشكل مجانب للحقيقة والواقع.”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x