عاد الرئيس عبد المجيد تبون إلى الجزائر، منهكا من مرضه الغامض الذي أجرى عليه عمليات جراحية لم يكشف عن تفاصيلها، وتم الاكتفاء بالقول إنها عملية على الرجل.
خبر عودة تبون أكدته الصفحة الرسمية للجمهورية الجزائرية على الفيسبوك، فيما نقلت وسائل إعلامية جزائرية أن عودته جاءت بعدما أجرى عملية جراحية بألمانيا.
وأكدت كل من الإذاعة الجزائرية ووكالة الأنباء الجزائرية، مساء الجمعة 12 فبراير الجاري، أن تبون عاد من ألمانيا، بعد أيام من إجرائه لعملية جراحية على قدمه اليمنى كللت بالنجاح”. موردة أن “الرئيس الجزائري قد خضع يوم 20 يناير الماضي بألمانيا، لعملية جراحية على قدمه اليمنى، إثر مضاعفات خلفتها إصابته السابقة بكوفيد-19، وهي العملية التي كللت بالنجاح”.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن “هذه العملية كانت مبرمجة قبل رجوعه إلى الجزائر يوم 29 ديسمبر الماضي, اثر زيارة أولى للعلاج بألمانيا، غير أن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك، حسب ما أفادت به رئاسة الجمهورية في وقت سابق”.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت، في وقت سابق، أن الرئيس عبد المجيد تبون، توجه يومه الأحد 10 يناير المنصرم، صوب ألمانيا لعلاج مضاعفات في قدمه إثر إصابته سابقا بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد19”.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بلاغ لها، إن “علاج المضاعفات كان مبرمجا قبل عودة الرئيس من ألمانيا، لكن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك، وإصابة القدم ليست حالة مستعجلة”، مشيرة إلى أنه كان في توديع رئيس الجمهورية بالقاعدة الجوية ببوفاريك، كبار المسؤولين في الدولة”.
التبون تكار فسو عليه في ألمانيا،
زيد عليه الفقصة ديال المغرب. الله احسن عوانو