2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفاد أحد الأساتذة “المتعاقدين”، أن زميلة لهما بجهة مراكش آسفي تلقت خبر عزلها هاتفيا، من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بنفس الجهة.
وأفاد المتحدث، في منشور على المجموعة الرسمية لـ”للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، بأن “الأستاذة إيمان العروشي فوج 2020 ، تفاجأت بخبر عزلها من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي هاتفيا، يوم الأربعاء 10 فبراير 2021”.
وأضح المتحدث أن الأكاديمية بررت عزلها “بدعوى أن شهادة الإجازة التي حصلت عليها من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، بجامعة القاضي عياض بمراكش، غير مقبولة من طرف الأكاديمية”.
مشيرا إلى أن “الأستاذة المعزولة” تزاول عملها “بشكل عادي خلال الموسم الدراسي الحالي 2020/2021، والذي اشتغلت خلاله لما يزيد عن نصفه إلى حدود اليوم، كما أنها تلقت التكوين كأستاذة متدربة وحصلت على المنحة بشكل عادي ورقم التأجير الخاص بها كباقي زميلاتها وزملائها من نفس الفوج”.
مؤكدا على أنها “شاركت في الحركة الانتقالية للموسم المقبل، وجاء في نتائج الحركة أن طلبها تمت تلبيته، لتتفاجأ بهذا الخبر الذي خلف ردود فعل مستنكرة ومنددة بإجراء الأكاديمية بمراكش بالإقدام على عزل الأستاذة”.
ولفت المتحدث إلى أن “المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمديرية الصويرة، قرر خلال المعتصم الجهوي للتنسيقية الجهوية للأساتدة بمراكش، يوم 11 فبراير، تشكيل لجنة حوار عن المجلس الجهوي للتنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمعية الأستاذة إيمان، للوقوف على هذا الموضوع وإشكالات أخرى يعانيها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حيث أن هذه اللجنة
ولفت المتحدث إلى “مسؤول عن الموارد البشرية بالأكاديمية أكد لهم صحة الخبر بشكل مستفز، بقوله “ما تعطيوش أمل لهذه الأستاذة” “ما طمعوهاش وضيعو ليها عام من حياتها”
وأشار المتحدث أن “الأستاذة المعزولة”، من “بين الأوائل والمتفوقين على مستوى الامتحان الكتابي والشفوي، في المباراة التي اجتازتها من أجل ولوج قطاع التعليم، كما أن كفاءتها العالية داخل القسم مشهود لها بها، من طرف المفتش التربوي ومدير المؤسسة التي تشتغل بها، وعند تلامذتها وبين زملائها وزميلاتها في المهنة”.
موردا أن “المسؤول هدد الأستاذة بأنه في حال متابعة الأكاديمية بمراكش قضائيا من طرف الأساتذة، أن الأكاديمية هي الأخرى ستتابع الأستاذة قضائيا، بتهمة مفادها أن الأستاذة حرمت شخصا من ذلك المنصب”.
