2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

توفي رجل الأعمال الأمريكي لاري فلينت الذي يلقب بملك البورنو عن 78 عاماً أثناء نومه في مدينة لوس انجلوس.
وكثيرا ما كان يتعمد إثارة الجدل في تصريحاته أو عبر المجلة الشهرية التي كان يصدرها وتحمل اسم هستلر (بائعة الهوى).
كما واجه العديد من الدعاوى أمام المحاكم خلال مسيرتة التي ناهزت خمسة عقود من الزمن.
عام 1978 تعرض لاطلاق نار أثناء وقوفه خارج قاعة محكمة في ولاية جورجيا حيث كان يحاكم بتهمة نشر الرذيلة.
اصيب فلينت بشلل نصفي نتيجة إطلاق النار. وبدأ يستخدم منذ ذلك الوقت كرسيا متحركاً مطلياً بالذهب ومبطناً بقماش فاخر.
إمبراطور البورنو
ولد في فلينت في ولاية كنتاكي عام 942 1 وترك المدرسة مبكراً وبدأ حياته المهنية في صناعة الإثارة والبورنو عبر إفتتاح عدد من نوادي التعري في أوهايو بالتعاون مع شقيقه.
تطورت نشرة دورية كان يوزعها عن هذه الأندية وتحولت إلى مجلة هولستر وصدر أول عدد لها عام 1974.
وحسب فلينت وصلت مبيعات المجلة الشهرية في ذروة تداولها إلى أكثر من 3 ملايين نسخة.
وتم تحويل المعارك القانونية التي خاضها في بداية مشواره إلى فيلم عام 1996 حمل اسم “لاري والشعب” ولعب دوره في الفيلم الممثل وودي هارلسون.
ومن أبرز المعارك القضائية التي خاضها فلينت كان الدعوى التي رفعها رجل الدين البارز في الكنيسة الإنجيلية جيري فالويل بعد أن نشرت المجلة رسماً ساخراً له عام 1983.
وكان الرسم عبارة عن إعلان ساخر ظهر فيه فالويل وهو يقول “أول تجربة جنسية لي كانت مع أمي في فناء المنزل”.
طالب فالويل صاحب المجلة بدفع تعويض مقداره 50 مليون دولار وكسب الدعوى في محكمة البداية لكن فلينت كسبها أمام المحكمة العليا بإجماع القضاة وهو الحكم الذي عزز حرية التعبير عن الرأي وساهم في حماية فن السخرية في الولايات المتحدة.
امتدت إمبراطوريته التجارية إلى مجالات مختلفة في الترفيه وكان يُعتقد أن قيمة أعماله قد وصلت في مرحلة معينة إلى 150 مليون دولار وفقا لوكالة أنباء رويترز.
وحاول فلينت دخول عالم السياسة لكنه اخفق في ذلك. وقالت الناطقة باسم مطبوعات لاري فلينت ميندا جوين أنه توفي “نتيجة مرض مفاجىء أصيب به مؤخراً”.
وقال شقيقه لوسائل إعلام أمريكية إن الوفاة نجمت عن قصور في القب.
بي بي سي عربي
انا مع كاتب هداالمقال كي نعرف ما يقع خارج الحدود فسرد حياته قصة تستحق المتابعة لان بعض الناس تصبح دو مال بين عشية وضخاها لكن في الاخير الشلل والمرض والموت وهده عبرة للبشر ولايدوم الا وجه ربك .
الى جهنم وعذابهاان شاء الله وبيس المصير.
إما أن صاحب هذا المقال شغوف بأفلام البورنو وهو اليوم حزين لفراق ملكه, وإما أنه يستخف بعقول القراء ويتطاول على كرامتهم, وفي كلا الحالتين فهو يترجم معاناة القراء والمجال الصحافي على السواء مع مثل هؤلاء الدخلاء على مهنة المتاعب.
الى اسفل سافلين في جهنم.
ياااااا سلااااام على مقال!!! وااااو شحال ستافذنا. ياااااااودي يا صحافة د آخر الزمان. لطالما احترم هذه الجريدة، لكن للاسف خرجاتكم احيانا تكون دووون الصفر. احترموا قرائكم