2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بيضاويون يستقبلون الحافلات الجديدة بالحجارة (صور)

أقدم مجموعة من الأشخاص تزامنا مع بداية الشروع في استعمال الحافلات الجديدة بالعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، على تكسير حافلة للنقل العمومي في الاستعمال التجريبي.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد تعرضت الحافلة رقم 143 المخصصة لمنطقة سباتة للتكسير على مستوى شارع الشجر، وذلك خلال اليوم الأول من استعمالها.
واستنكر عدد من المواطنين عبر تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي السلوك المذكور، مشددين على ضرورة محاسبة المتورطين في تكسير الحافلة في يومها الأول من الاشتغال بشوارع البيضاء.
من جهة أخرى، كان عمدة مدينة الدار البيضاء عبد العزيز العماري، قد كشف أن البداية الفعلية لاستعمال حافلات ألزا الجديدة ستتم يوم 15 فبراير الجاري، مشيرا إلى أنه سيتم الاعتماد في البداية على 450 حافلة، قبل استكمال عدد الحافلات بحلول شهر شتنبر المقبل.
يوم قال احد الوزراء هناك من يخصهم الترابي تحرك الشناقة من كل جهة ها هم هاجوج ماجوج في البيضاء ماذا يلزم هؤلاء. رحم الله زمنا كنا نحضر بعض المحاضرات في كلية الحقوق ونعود متاخرين جدا وعلى الارجل كنت اقطن في درب الشرفاء والطلبة ومنا من كان يسكن في سيدي عثمان…. كانت الدار البيضاء بيضاء فعلا اما اليوم فاصبحت سوداء بسبب جيل متخلف يحتاج الى التربية….
لا أبرر هذا السلوك مطلقا فهو غير مقبول . لكن وكما جاء في الحديث الشريف:”ادرؤوا الحدود بالشبهات”، أقول إن مثل هذا
السلوك مرده إلى عدم الاستثمار – من طرف الدولة – في المواطن الإنسان . لم نضع الأسس لبناء الإنسان لكي يصبح مواطنا صالحا. المواطن لا يوجد في مركز اهتمام الدولة والأمثلة على ذلك عديدة ومنها ماهو حالي كتظاهرات ساكنة الفنيدق مثلا …أو حين يحكم على أسرة بإفراغ المسكن لايراعي المشرع مآل تلك الأسرة …فيزيد عدد العاطلين و المشردين وتخلق بيئة صالحة للجريمة …
كما أن القنوات الإعلامية ،ولا سيما التلفزة تزيد في خلق البلادة بتقديمها لسخافات تدوم لسنوات، عوض أن تقدم للمشاهد برامج ترقى بعقله و سلوكه و تذكره يوميا بحقوقه و واجباته .
ما زرعه النظام منذ عشرات السنين يجني الآن ثماره : تشجيع التفاهة ونشرها على وسائل إعلامه، ضرب المدرسة العمومية والطعن في القدوة وتحقيرها، تمييع الحياة السياسية، اعتماده على القمع والحكرة وسياسة الريع لخدام الدولة، التوزيع الغير عادل للثروات، الدفع بشباب الوطن مثقفا كان أو أميا إلى الهجرة والهلاك في قوارب الموت…..إلخ
الحافلة كجماد وملك عمومي اش دخلها
ياك ماهضروا الطوبيسات على راسهم
يا ودي هاذشي عيب او عار
كنخصروا غي راسنا بهاذ السلوكات
نقول ونكرر، نحن في حاجة الى دولة و مؤسسات امنية وقضائية قوية وفعالة لمواجهة العقول الخلدونية الجابرية …العقل المغربي يحتاج الى القمع، الى الديكتاتورية، هو عقل مخرب عدواني ارهابي …
الدولة مطالبة بالضرب بقوة على ايدي المخربين و الزج بهم سنوات في غياهب السجون…انهم حثالة !
ما دامت السجون ممتلئة بالمعتقلين السياسيين، معتقلي الرأي و مطالبي الحقوق الاساسية، فلتبق الحثالة حرة طليقة مع ناهبي ثروات البلاد للضرب بها المثل في التقدم و الحضارة.
مع الأسف كلاب ضالة تفسد كل فرحة!! وجب إنزال اقصى العقوبات على هذا المجرم هو وأمثاله كي يكون عبرة واي عبرة. التخلف!!!
ام اان لهذا الشعب تغيير هذا السلوك الهمجي ،ما هذا الغل والحقد ،إنها قلة التربية والعدمية التي تزرع في نفوس الناشئة، اتجاه الوطن ،هذه الحافلات سيركبها المواطن وليس المسؤول أيها الاوغاد