لماذا وإلى أين ؟

رئيسة شبيبة حزب “أخنوش” بالقنيطرة تلتحق بقافلة المستقيلين (وثيقة)

قبيل أشهر قليلة من موعد الاستحقاقات الانتخابيةالمنتظر تنظيمها خلال هذه السنة. يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يطمح لرئاسة الحكومة المقبلة، على وقع استقالات من أجهزته التنظيمية وعلى مستويات مختلفة؛ محلية منها، جهوية ووطنية.

في هذا الاطار، إلتحقت رئيسة التمثيلية الاقليمية للشبيبة التجمعية بالقنيطرة ابتسام مريوش، بركب الغاضبين من طريقة تدبير حزب “الحمامة”، معلنة بذلك استقالتها من جميع الهيئات والتنظيمات الموازية للحزب، إسوة بعدد من أعضاء الحزب والشبيبة الذين غادروا الحزب تباعا.

وقالت مريوش، يؤسفني أن أجد نفسي اليوم أمام قرار استقالتي مضطرة، بعد ما آلت إليه الأوضاع التنظيمية بإقليمنا مؤخرا من تراجع مخيف وغير مسبوق”، مضيفة في تدوينة لها أن بطل هذا التراجع “المكلف بالتنسيق الإقليمي، الذي يعمل على تفكيك الحزب خدمة لأجندته الخاصة، وإرضاء لأطراف سياسية أخرى تكن لحزبنا ولرئيسنا كل العداء”، وفق تعبير المتحدثة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
aziz
المعلق(ة)
16 فبراير 2021 11:08

المخزن سيقوم بوضعه لرئاسة الحكومة المقبلة لأن النظام المخزني خائف من مقاطعة جل الشعب لإنتخابات لهذا تم إجتماع سري بمراكش .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x