رئيسة شبيبة حزب “أخنوش” بالقنيطرة تلتحق بقافلة المستقيلين (وثيقة)
قبيل أشهر قليلة من موعد الاستحقاقات الانتخابيةالمنتظر تنظيمها خلال هذه السنة. يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يطمح لرئاسة الحكومة المقبلة، على وقع استقالات من أجهزته التنظيمية وعلى مستويات مختلفة؛ محلية منها، جهوية ووطنية.
في هذا الاطار، إلتحقت رئيسة التمثيلية الاقليمية للشبيبة التجمعية بالقنيطرة ابتسام مريوش، بركب الغاضبين من طريقة تدبير حزب “الحمامة”، معلنة بذلك استقالتها من جميع الهيئات والتنظيمات الموازية للحزب، إسوة بعدد من أعضاء الحزب والشبيبة الذين غادروا الحزب تباعا.
وقالت مريوش، يؤسفني أن أجد نفسي اليوم أمام قرار استقالتي مضطرة، بعد ما آلت إليه الأوضاع التنظيمية بإقليمنا مؤخرا من تراجع مخيف وغير مسبوق”، مضيفة في تدوينة لها أن بطل هذا التراجع “المكلف بالتنسيق الإقليمي، الذي يعمل على تفكيك الحزب خدمة لأجندته الخاصة، وإرضاء لأطراف سياسية أخرى تكن لحزبنا ولرئيسنا كل العداء”، وفق تعبير المتحدثة.
المخزن سيقوم بوضعه لرئاسة الحكومة المقبلة لأن النظام المخزني خائف من مقاطعة جل الشعب لإنتخابات لهذا تم إجتماع سري بمراكش .