جبرون: إجراءات الطوارئ حاطة من الكرامة ومكلفة اجتماعيا واقتصاديا

اعتبر المفكر والمؤرخ المغربي امحمد جبرون، أن الإجراءات الاحترازية المشددة التي ترافق حالة الطوارئ “حاطة من الكرامة ومكلفة اجتماعيا واقتصاديا”، منبها إلى إمكانية انتقال ما حدث في الفنيدق إلى مناطق أخرى .

وشدد جبرون، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على أن “الناس قد يتحملون المرض ولكن لن يصبروا على الجوع والإهانة”.

وقال المفكر المغربي في التدوينة نفسها، إن “حذر التجوال الليلي ومنع التنقل بين المدن إجراءات حاطة من الكرامة، ومكلفة اجتماعيا واقتصاديا، ولم تعد لها أسباب مقنعة”.

ولفت جبرون، إلى أن “جزءً مهما من أزمة مدينة الفنيدق ليس في إغلاق باب سبتة ولكن في الحصار المضروب عليها، والذي شل قطاع الخدمات بصورة شبه كلية”؛ منبها إلى احتمال “انتقال العدوى إلى مناطق شبيهة في المستقبل القريب إذا استمرت هذه السياسة”.

وكانت الحكومة المغربية، قد قررت أمس الإثنين، تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها يوم 13 يناير 2021 لمدة أسبوعين إضافيين، وذلك ابتداء من اليوم الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا، وذلك تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا – كوفيد19؛ وإثر تطور هذا الوباء على الصعيد العالمي وذلك بظهور سلالات جديدة من هذا الفيروس، وفي إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشاره والحد من انعكاساته السلبية.