لماذا وإلى أين ؟

الوداد يشعل موجة غضب عارمة في مصر (تديوينات)

أثارت مباراة الوداد البيضاوي وكايزر شيفت الجنوب افريقي، التي ستقام في مصر، غضب المصريين، الذين لم يستسيغوا الأمر، خصوصا أن المغرب رفض استقبال الفريق بسبب الانتشار الكبير لكورونا هناك في جنوب افريقيا.

وعبر نشطاء فايسبوكيون ومحللون رياضيون مصريون عن حسرتهم وعضبهم من قبول بلادهم استقبال مباراة الوداد، بعدما كانت مهددة. وانطلقت التدوينات المتسائلة عن سر السماح لبعثة الفريق بالنزول في أرض مصر.

وبرزت تخوفات كبيرة لدى مصريين خصوصا أن سلالة فيروس كورونا في جنوب أفريقيا تعد من أخطر السلالات، بعد إعلان جنوب أفريقيا عدم استجابة السلالة للقاحات.

 

 

فيما اتهم آخرون السلطات المصرية واتحاد كرة القدم بعدم الاهتمام بما قد تسببه استضافة الفريق الجنوب أفريقي من احتمال نقل السلالة الجديدة من فيروس كورونا للمصريين، معتبرين قرار الاستضافة خاطئا ولا يراعي الجائحة.

وتوجهت إدارة الوداد بالشكر الجزيل لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي قالت إنه “لم يدخر جهدا في سبيل إيجاد ملعب محايد بإمكانه احتضان المباراة”.

وأوضحت أن لقجع كثف من اتصالاته رغم أن الاتحاد الإفريقي أمهل الجامعة 24 ساعة فقط لتحديد مكان إجراء المباراة.

كما شكرت الإدارة الوداد وزارة الشباب والرياضة المصرية والاتحاد المصري الذين قبلا احتضان هذه المباراة، مشددة على أن هذا “ليس بغريب على الاشقاء في مصر الذين تربطنا بهم علاقات أخوية وودية”.

وكانت الجامعة أرسل خطابا إلى الكاف تخبره فيه بأن السلطات المحلية، ترفض إقامة المباراة “بسبب السلامة الصحية المرتبطة بالتطورات الأخيرة، لجائحة كوفيد-19 في البلاد”، معتبرا أن شروط الكاف تعجيزية.

ويفرض المغرب حظرا على الرحلات الجوية مع جنوب إفريقيا، بسبب السلالة الجديدة لفيروس كورونا هناك. وطلبت الجامعة تأجيل المباراة، التي كانت مقررة أمس السبت، أو إقامتها في ملعب محايد. في المقابل، طلب الكاف أمس من نظيره المغربي، البحث عن ملعب محايد لاحتضان اللقاء.

وأعلن كايزر تشيفز من جانبه، أن سفره إلى المغرب غير ممكن، في ظل عدم حصول البعثة على تأشيرات دخول البلاد، من سفارة المغرب في بريتوريا.

ويشارك الوداد مع كايزر تشيفز ضمن المجموعة الثالثة، إلى جوار حوريا الغيني وبترو أتلتيكو الأنجولي

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x