الخمليشي يصف تصرف الحكومة مع المقاطعة بـ”الغباء”

لازالت تداعيات بيان المجلس الحكومي المنعقد بحر الأسبوع الجاري حول حملة مقاطعة بعض المنتوجات الإستهلاكية، مستمرة، إذ وصف محمد خيي الخمليشي، القيادي والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، تبني حكومة العثماني الأرقام و البيانات المالية لشركات المستهدفة بالمقاطعة، بـ”الغباء”.

وقال الخمليشي، إن “الأرقام والبيانات المالية لشركة خاصة لا يمكن المغامرة بتبنيها في بلاغ حكومي ، الا اذا كانت هذه الحكومة تريد ان تتصرف بغباء و توقع شيكا على بياض”، مشيرا إلى أن “إثبات صدقية الأرقام هو عمل دقيق ومنهجي يحتاج لكثير من الجهد والأوقات والمعطيات التفصيلية التي يحتاجها المدقق المالي ، و يخضع الامر برمته لمقاربات محاسبية مختلفة تؤدي عمليا لاختلاف النتائج و الأرقام والخلاصات”.

وتابع عضو الفريق البرلماني “للبيجدي” “القول إذن بوجود 20 سنتيم فقط كهامش للربح في لتر واحد من الحليب كما ورد في البلاغ يثير من الأسئلة والاستفهامات اكثر مما يجيب عن سؤال هامش الربح المعقول”، معتبرا أن مديرية الضرائب عي من يجب عادة أن تجتهد في القيام بعمليات مراجعة ڢéريفيچاتيون لكشوفات الشركات و سجلاتها وتصريحاتها السنوية بخصوص الأرباح وأرقام المعاملات التي حققتها هذه الشركة بحثا عن “تهرب” مقنع او محتمل أوإخفاء لحقيقة الربح الصافي وذلك ضمانا لحق الدولة في استخلاص المبالغ المستحقة فعليا للضريبة على الشركات.