2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة الناظور أوضاع المعتقل على خلفية احتجاجات مدينة الحسيمة سنة 2016 أو ما يعرف بـ”حراك الريف”؛ محمود بوهنوش، داخل سجن سلوان بعد إعلانه الدخول في إضراب عن الطعام.
وقالت الجمعية المذكورة في بلاغ لها، إن المعتقل محمود بوهنوش يخوض إضرابا عن طعام منذ الأربعاء 03 فبراير الجاري، بسبب “الممارسات الحاطة من كرامته والانتقامية لإدارة السجن المحلي”، مشيرة إلى أن “حالته الصحية تدهورت نتيجة خوضه لـ14 يوما من الإضراب عن الطعام”.
البلاغ الذي اطلعت عليه “آشكاين”، أوضح أن الاضراب عن الطعام تسبب لـ”رفيق الزفزافي” في “هزال شديد” نقل على إثره لإحدى غرف مصحة السجن يوم الاثنين 15 فبراير2021، أي بعد 12 يوما من دخوله في الإضراب عن الطعام، مشددا على ضرورة “الحفاظ على السلامة الجسدية والنفسية للمضربين عن الطعام وصيانة وضمان حقهم في الحياة”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن إدارة السجن عمدت إلى “نهج سياسة التضييق والترهيب النفسي عبر تصفيد يديه إلى الوراء، والطواف به على أجنحة السجن في انتهاك سافر لكل التزامات الدولة المغربية في هذا الإطار، عوض فتح حوار جاد ومسؤول والاستجابة لمطالبه العادلة والمشروعة، والمتمثلة في إلحاقه برفاقه المعتقلين على خلفية الحراك”.
وخلصت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، إلى الدعوة إلى “إطلاق سراح كافة “المعتقلين السياسيين” بالمغرب وتحسين ظروف اعتقالهم”، مشددة على ضرورة “التدخل الفوري لفتح حوار جدي معهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة”، وفق تعبير المصدر ذاته.
تبعا لذلك، كشف محمد أحمجيق؛ شقيق المعتقل على خلفية “حراك الريف” نبيل أحمجيق، أن السلطات المحلية أقدمت على منع الوقفة الاحتجاجية التي يعتزم بعض من مكونات عائلات المعتقلين تنظيمها أمام سجن الحسيمة يوم غد الخميس، للإحتجاج على “الاوضاع التي يعيشها المعتقلين داخل السجون”.