لماذا وإلى أين ؟

بنكيران: الإسلام لم يتدخل في العلاقات الجنسية الرضائية

علق رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنسمة سابقا عبد الإله بنكيران، على الحملة التي أطلقها مجموعة من النشطاء المغاربة من أجل إلغاء الفصل 490 من مجموعة القانون الجنائي، قائلا “نايضة قربالة على الجنس”.

وأوضح بن كيران في شريط فيديو مباشر بثه على صفحته على “الفايسبوك”، أن الإسلام لم يتدخل في العلاقات الجنسية الرضائية بين الرجال والنساء أو بين الرجال والرجال والنساء والنساء، لأن الدين الإسلامي لا يبحث عن الجريمة، بل يتدخل في المجاهرة بها.

وأكد رئيس الحكومة السابق، أن إثبات جريمة الفساد في الإسلام يتطلب أربعة شهود، مذكرا بقصة عمر بن الخطاب حين رأى شخصين يمارسان الجنس، مشددا على أن “الإسلام يحافظ على السرية للمحافظة على سلامة المجتمع من الفاحشة”.

ويرى بن كيران، أن “الذين يجاهرون بما سماه “الفاحشة” يستحقون العقوبة؛ ليس بسبب الزنا وإنما بسبب المجاهرة، لافتا إلى أن صياغة القانون في هذا الموضوع جاءت من أجل الحفاظ على المجتمع حتى لا يفسد”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
19 فبراير 2021 05:16

ههههههه الرجل شبع فلوس ره 9تالمليون هدي وبدا تيركع

اتحادي رجاوي
المعلق(ة)
18 فبراير 2021 22:39

أتفق معه ولاول مرة …من يريد ان يمارس الجنس فليفعل ذلك متى شاء ومع من شاء…فحتى في ديننا الحنيف الاسلام ، اثبات الزنى هو شبه مستحيل، لانه صعب جدا اتباث الايلاج من اربعة شهود…العلاقات الرضائية موجودة…لكننا في الاسلام وفي القانون المغربي نحفظ حق المراة و الاولاد ان هم نتجوا …لا نريد مجتمعا لقيطا…نريد ان نحفظ حق الطفل في التواجد مع ابيه وامه …اعيد واكرر : لا احد يمنع المغاربة من ممارسة الجنس ! المجاهرة وخيانة الاخر هي الجريمة…صدق كبير السحرة بن كيران

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x