لماذا وإلى أين ؟

بنكيران: الهمة اتصل بي قبل التطبيع مع إسرائيل

في خرجة جديدة، كشف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفى والأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، عن تلقيه مكالمة هاتفية من المستشار الملكي، فؤاد علي الهمة، وذلك قبيل إعلان المغرب استئناف علاقاته بإسرائيل، أو ما اصطلح عليه بـ”تطبيع” العلاقات بين البلدين.

بنكيران الذي كان يتحدث أمام وفد من أعضاء المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل، الجناح النقابي لـ”البيجيدي”، قال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من فؤاد عالي الهمة مستشار الملك محمد السادس، بالتزامن مع اتصاله برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول نفس الموضوع، مضيفا أن الهمة أكد له أن “موقف الملك من قضية فلسطين لا يتغير ولا يتبدل”.

كشف بنكيران عن الاتصال الذي تلقاه من مستشار الملك فؤاد علي الهمة أمر يريد من ورائه بعث عدة رسائل في اتجاهات متعددة، خاصة وأن الكلمة التي كشف فيها عن هذا الامر مسجلة ومنقحة، وكان بإمكانه حذفها، باعتبار المكالمة من أسرار الدولة؟

فبنكيران لا يشغل حاليا أية مسؤولية في الدولة، أو في حزبه باستثناء عضويته في المجلي الوطني، والاتصال به قد يكون من باب الاستشارة في موضوع يشكل أهمية كبرى للمغرب، مؤسسات وشعب، لكن الكشف عنه للعموم يدخل من باب استغلاله (الاتصال) لأغراض ذاتية وسياسية حزبية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
19 فبراير 2021 12:01

عندما تفهم تجار الدين يبدون لك كممثلين مبتدئين.
بنكيران يقول نحن مع الدولة وفي نفس الوقت يتبرأ منها.
وهذا نفاق وتضليل مسموم ومنخط.
فالدولة كاتجيب ليه باش ياكل ويشرب ويلبس ويركب ولكنه يحرم افعالها. اقصد مقولة الديب حرام ومرقتو حلال.

مهاجر مغربي
المعلق(ة)
19 فبراير 2021 11:43

“لأغراض ذاتية وسياسية حزبية…” وشوفينية كذالك. لعاب بنكيران يسيل علي السلطة وتهميشه سيكون خيرطريقة للتعامل معه.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x