لماذا وإلى أين ؟

مديرية الأدوية والصيدلة على صفيح ساخن بعد حملة الإعفاءات

تعيش مديرية الأدوية والصيدلة على صفيح ساخن بعد حملة الإعفاءات التي شنتها بشرى مداح، مديرة مديرية الأودية والصيدلة، بمباركة من وزير الصحة خالد آيت الطالب، بعد صراعات وخلافات تهم طريقة تدبير ملفات الأدوية والمستلزمات الطبية بينها وبين بعض مسؤولي المديرية التي ترأسها.

وقالت صحيفة “المساء” التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، إن لإعفاء مسؤولين بالمديرية ذاتها، خلفيات تتعلق بتضارب المصالح الذي تسعى إليه بعض الأطراف.

وأضافت أن إعفاء المسؤولين الذين وقع عليه آيت الطالب قبل أيام قليلة، جاء بعد رفضهما التوقيع على شهادات تسجيل اعتبرت غير قانونية، تحت طلب من مديرة مديرية الأدوية، التي حاولت تمرير “أمور” غير قانونية، رفضها مسؤولي المديرية وطالبوها باحترام المساطر والإجراءات القانونية، وهو ما لم يتم .

وتابع الخبر ذاته، أن الأمر يتعلق بتسهيلات تمنحها مديرة مديرية الأدوية لبعض الشركات دون أخرى، مثلما وقع مع شركة للمستلزمات الطبية التي منحتها المديرة شهادة التسجيل ووقعت عليها بتاريخ 11 نونبر المنصرم، دون استيفاء الشركة الشروط والمساطر القانونية والإدارية، وهو التسجيل الذي رمفض بعض مسؤولي المديرية التوقيع عليه، باعتباره غير قانوني، ليظهر الأمر، خلال تقدم الشركة للمشاركة في طلب عروض، قبل أن يتم تدارك الموقف والترخيص للشركة رسميا وقانونيا في 31 دجنبر من العام الماضي، أي بعد شهر ونصف من التسجيل الذي منحته المديرة لهذه الشركة التي اعتبرتها مصادر “المساء” محظوظة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x