2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
جمعية حقوقية تكشف دور كاتب عام وزارة التربية في فشل البرامج التعليمية

حملت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان مسؤولية فشل البرامج التعليمية بالمغرب للكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، معتبرة أنه عمر بمنصبه لما يقارب 14 سنة.
وقالت الجمعية المذكورة في بلاغ لها، إن “الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية السيد بلقاسمي الذي عمر بالمنصب تقريبا 14 سنة منذ 2007، هو الساهر عن فشل البرامج التعليمية بما فيها البرنامج الاستعجالي كمنفذ له ومشرف على تطبيقه”، داعية إلى ضرورة “محاسبته عن النسب والأرقام المعلنة في تقرير رئيس الحكومة الأخير الخاص بالتعليم”.
وكشف البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، أن المسؤول المذكور “عاصر خمسة وزراء تغيروا وبقي هو الآمر الناهي يحقق التراجع تلو التراجع في نسب التمدرس والنجاح وبناء المدارس وتوفير الموارد البشرية ويحقق التقدم تلو التقدم في نسب الهدر المدرسي ويصنع الجهل والأمية والتخلف”.
تبعا لذلك، أوضحت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، أن مدير المناهج عمر بدوره 11 سنة في منصبه، وهو المسؤول عن تدبير تزويد القطاع بالمناهج الجديدة في كل الأسلاك الإبتدائية والإعدادية والثانوية، والمسؤول عمن سيربح الصفقة لنشر هذه الكتب الجديدة التي تعمر لسنوات تنتج كل سنة إلى حين تغيير المنهج”.
وخلصت الجمعية الحقوقية، إلى أن “هناك تنسيق بين مدير المناهج وبين الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية في كل شيء، إلا في العمل من أجل محتوى جيد ومعقول ومنتج وفي مقاومة الهدر المدرسي والرفع من عدد المتمدرسين من البالغين سن التمدرس”، مشددة على ضرورة “تفعيل المحاسبة بسبب “كارثية المناهج وآثارها التخريبية التجهيلية على المستوى التعليمي والفكري والمجتمعي”، وفق المصدر ذاته.
الكاتب العام يتحمل مسؤولية كبيرة في التخلف والجهل الذي وصل إليهما قطاع التعليم وسبب ذلك هو تبديد الملايير التي خصصت لإصلاح التعليم والتي ععدت لمدير أكاديمية مكناس سابقا والرباط حاليا الذي أنشأ شركة وهمية تم من خلالها تحويل الملايير منها إلى الجيوب لكن عوض محاسبتهم على ءلك لازال المسؤول يعين من يشاء في المناصب و يبدر ما يشاء في الصفقات و الكاتب العام لا يمكنه فعل أي شيئ لأن المدير ورطه في المخطط الاستعجالي وغيره من المخططات
مؤسف أن تغرد هذه الجمعية خارج السرب،ثم أين دور الوزراء المتعاقبين على وزارة التعليم؟ فكلهم أكلوا “الغلة” ،وانسحبوا،وبقي التعليم “بخفى حنين” ،لقد اختلسوا _بطرق ملتوية_المليارات تلو المليارات،وما ذا بعد؟
علما أن وزارة التربية والتعليم ،وزارة”سيادية”،تختار الوزير المناسب الذي لايحرك عجلة التعليم (مقررات جامدة،مناهج تقليدية،أطر متعاقدة،مشاكل واختلالات كبرى واضحة،تدبير تغلب عليه المقاربة الامنية،تعليم”شمولي”،لم تعد الدول اليسارية تعمل به،يكرس الجهل والهدر والاحتقار…تعليم مركزي…) ،والحالة هذه،فالكاتب العام وغيره من أطر الوزارات،(الآمرون بالصرف)،يساهمون في تقهقر التعليم _تبعا للتعليمات الصادرة من الوزير،وذوي القرار من”المخزن”_،فأصبحت المدرسة مرتعا للكثير من”غير الراغبين في التمدرس”،وأصبحت كذلك تفريخا لافواج من العاطلين ،وبذلك أفقدوها المكانة التي يجب أن تتبوأها كباقي المدارس في الدول الرائدة(الدول الاسكندناڤية،اليابان،الصين،
الكوريتان ،ألمانيا…)،،،