2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استنكر المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية ما أقدمت عليه قناة “الشروق” الجزائرية من “محاولة المساس بشخص ومكانة الملك محمد السادس” واصفا الأمر بـ”الحملة الاعلامية المسعورة لنظام الأزمة الشرعية ضد المملكة المغربية”، بهدف “توجيه الرأي العام الجزائري، بغية محاولة الالتفاف على الحراك السلمي للشعب الجزائري الشقيق المكلوم، المطالب برحيل عصابة النظام العسكري بكل رموزه الفاسدة”.
وشدد المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، في بيان له، اليوم الأحد 21 فبراير الجاري، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن “المؤسسة الملكية الشريفة وشخص الملك المهيب خط أحمر، مهما علا شأن المهن وتدثر سفهاء المدعين والمحسوبين على قطاعات تتوارى عصفا خلف مبدأ حرية التعبير والرأي والإعلام لدس السموم والمس بصورة وكرامة ثوابث الأمة ورموزها”.
وأكد المركز، أن القناة الجزائرية تمارس “التضليل والتعتيم الإعلامي والسياسي والمجتمعي” بهدف حجب الحقائق الساطعة من خلال القفز على الانتصارات الدبلوماسية والسياسية والميدانية القوية، المتلاحقة التي حققها المغرب بقيادة الملك محمد السادس في أكثر من محطة إقليمية ودولية وقارية وأممية بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأوضح المركز، وفق المصدر ذاته، أن “أجهزة الأمن الاستخباراتي الجزائري” تقود حملة إعلامية ممنهجة ضد المملكة المغربية لشهور، مشيرا “قبل أن تشتد الهجمة المغرضة والقذرة مؤخرا لقنوات رسمية تابعة للنظام الشمولي العسكري ضد رموز وثوابت الدولة المغربية وممثلها الأسمى جلالة الملك محمد السادس، في تطاول ووقاحة غير مسبوقة، على شخصه الكريم ومن خلاله على كافة أبناء الشعب المغربي قاطبة بالداخل والخارج”.
“تطاول أرعن ومقيت تجاوز بنذالة وسفاهة كافة الحدود والأخلاق والأعراف والضوابط الإعلامية والسياسية والدبلوماسية” يضيف البلاغ نفسه، مؤكدا أن هذا التطاول يعكس ما وصفه بـ”الانحدار والمستنقع المنحط والمفلس على كافة الأصعدة الذي يغرق في أثونه صناع العداء المجاني بدولة العسكر”.
إلى ذلك، أشار المركز، أن قناة “الشروق” باتت “مختصة علانية لتصريف الحقد والعداء الجاثم على صدور الحاقدين على المملكة المغربية وثوابتها السيادية وضد وحدتها الترابية والتغليط ونشر الأكاذيب السوريالية عبر فبركة تقارير إعلامية ساقطة وبرامج حوارية مخدومة وتدليس وقائع وأحداث مصطنعة، وتزوير حقائق افتراضية ونسج أساطير هولامية ماكرة، إلى جانب التجييش والتحريض الممنهجين، بغية تشويه صورة المملكة المغربية ومحاولة الإساءة لرموزها ومقدساتها الوطنية”.