لماذا وإلى أين ؟

رئيس سبتة المحتلة: الكارثة حلّت بالمدينة بسبب الحصار المغربي

وصف خوان فيفاس، رئيس سبتة المحتلة، الوضع الاقتصادي والتجاري في المدينة بـ”الخطير”، معتبرا أن سبتة أصبحت تعيش وضعا لم يسبق أن عاشته.

المسؤول ذاته دعا الحكومة الاسبانية إلى ضرورة الاستعجال بالتدخل، “لإنقاذ المدينة من الأزمة”، على حد تعبيره، مضيفا أن “الحصار التجاري الذي فرضه المغرب على المدينة، إضافة إلى تداعيات إجراءات التصدي لفيروس كورونا المستجد، هما السبب، حيث لازالت المدينة تتخذ عدة إجراءات لمنع تفشي الوباء، مع تسجيل لإصابات يومية إلى حدود الآن”.

وأضاف أن الحركة التجارية التي كانت قائمة بين المغرب وسبتة توقفت، بعذ قرار المغرب وقف تصدير العديد من المنتوجات الفلاحية والسمكية والكثير من البضائع الأخرى التي كانت تعتمد عليها سبتة في لتلبية حاجياتها الداخلية، واضطرارها لجلبها من إسبانيا.

وكان برلمان سبتة المحتلة في مقترح طرحته مجموعة vox للمناقشة في الجلسة العامة العادية، يقضي بفرض التأسيرة على المغاربة والموريتانيين والجزائريي،، باعتبارهم دولا مصدرة للمهاجرين.

وقالت المجموعة إن اسبانيا لا يمكن تحميلها مسؤولية إهمال هذه الدول حماية حدودها، وأن عليها “ممارسة سيادتها”، وأيضا ضمان سلامة ورفاهية الإسبان والأجانب الذين هم داخل حدودها.

كما يقترح فوكس حث المؤسسات الأوروبية على فرض عقوبات اقتصادية على المغرب والجزائر وموريتانيا “لعدم رقابة حدودها”، وركز على حالة المغرب الذي قال إنه بينما يبقي حدوده مع سبتة ومليلية مغلقة وخاضعة لرقابة صارمة فإنه من ناحية أخرى لا يفعل شيئًا لمنع موجات المهاجرين غير الشرعيين من مغادرة سواحلها.

الاقتراح بفرض التأسيرات ليس الأول من نوعه، إذ منذ إعلان إغلاق المعابر بحث المسؤولون الإسبان سبل الرد على القرار المغربي، ومن بين التدابير فرض “الفيزا” على سكان مدن الشمال القريبة من سبتة ومليلية.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x