2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر أستاذ القانون الدستوري بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، عمر الشرقاوي، أن حديث نائب رئيس مجلس النواب، محمد أوزين، عن استفادته من زراعة شعر بالمجان عن طريق وفد برلماني تركي “سذاجة وعدم نضج سياسي”.
وقال الشرقاوي في حديث لـ”آشكاين”، إن “أوزين استغل صفته البرلمانية للاستفادة من مجانية خدمة برلماني يمثل دولة أخرى”، مبرزا أن هذا التصرف يعتبر “فضيحة كبرى في دول تحترم نفسها لا تقل عن فضيحة الكراطة”.
وأكد ذات المتحدث على أن النظام الداخلي لمجلس النواب يشدد على أنه على النواب “عدم استغلال مهامهم النيابية لتحقيق مصلحة خاصة أو منفعة مالية أو عينية لهم ولذويهم”.
ويرى الشرقاوي أن أوزين لم يلتقط الإشارات من توجهات الدولة في المرحلة، واتجاهها للحد من غزو المنتوجات التركية للسوق المحلية، وقام، من خلال تصرف، بإشهار للسياحة التركية ومنتوجاتها العلاجية، مستغلا في ذلك صفته البرلمانية”.
من جهة أخرى وجه العديد من النشطاء انتقادات لاذعة لأوزين، واعتبروه “ممن يمكن شراءهم بزغبات في الرأس” ، وذلك ردا على اعتراف (أوزين) بكونه استفاد بالمجان من زراعة للشعر عقب لقاء حضره بصفته البرلمانية مع وفد برلماني تركي.
أوزين، الوزير المقال من منصبه عقب ما عرف بـ”فضيحة الكراطة”، كان قد اعترف خلال مشاركته في برنامج “مع الرمضاني” الذي يبث على القناة الثانية “دوزيم”، بكونه استفاد من زراعة شعر بالمجان عقب زيارة وفد برلماني تركي إلى مجلس النواب المغربي، حيت تم استعراض التطور الحاصل بتركيا في مجال السياحة العلاجية ومن بينه طب زراعة الشعر، حيت قدم له عرض للاستفادة من زراعة الشعر بالمجان وقبله.
أوزين وصل على ظهر “نسيبتو” لكنه فشلفي إثبات الذات، لأن فاقد الشيءلا يعطيه.
نقولو فضيحة “الكراطة” قضاء وقدر، إيوا آش نقولو في التسجيل الصوتي الشهير لهذا الكائن السياسي الهجين، إنتاج “الكوكوت مينوت”، لا أخلاق، لا كفاءة، وعاطيها مالفوق للتسنطيح…
السيد وجه قاصح، رغم الفضائح باقي شاد في السياسة وحقه منها محفوظ خرج من الباب ودخل من الشباك.
لا حسيب ولا رقيب.
ماذا كنتم تنتظرون منه او من غيره ممن يرتدون البرلمان؟
مجرد انتخابه كنائب لرئيس البرلمان…خطأ جسيم يقع وزره على كل البرلمانيين.
و هو ما يعطيك صورة عن اعضاء البرلمان! لا شئ …
رجل اقيل و هو نتاج علاقة اسرية….
هكذا هو حالنا..اما زراعة الشعر و ما الى ذلك فما هو الا ما ظهر و تسرب من فضائح اللجن البرلمانية التي تجول في الخارج على حساب المواطن البسيط، و تشوه صورة المغربي!
و الله لو اطلع المغاربة على رأي الاوروبيين في الوفود التي تزورهم لندى جبينهم حياء!!