اعتبر المكي الزواوي، المحلل الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الخامس أن شركة “لوسيور كريسطال” لا يمكنها أن تغامر بفقدان مكانتها في الأسواق المغربية من خلال رفع أسعارها دون مبررات ملموسة.
وأوضح الزواوي في حديث مع “آشكاين” أن ارتفاع الأسعار في أي منتوجات يحتكم لأسعار السوق الدولية ، مبرزا كما هو الشأن لأسعار الزيوت البترولية فعندما ترتفع دوليا تنخفض وطنيا وعندما ترتفع دوليا تنخفض أيضا وطنيا.
واعتبر المتحدث أن تبريرات الشركة في بلاغها منطقية، على اعتبار أن ارتفاع المواد الخام المستعملة في صناعة الزيوت النباتية سيصحبه أيضا ارتفاعا في أسعار الزيوت .
وأضاف قائلا “بالنظر إلى ارتفاع ثمن الصوجا بنسبة 80 في المائة وعباد الشمس بنسبة 90 في المائة ، فإن رفع سعر قارورة 5 لتر ب 10 دراهم أمر يمكن تفهمه”.
وأكد أن من حق المواطن أن يستنكر هذه الزيادات كما من حقه اختيار المنتوجات التي يريد، من حقه أيضا أن يعرف سبب هذه الزيادات ويعرف قيمة وأسعار تلك المواد على المستوى الدولي.
وأثار ارتفاع أسعار زيت “لوسيور” دون باقي الماركات، استنكار واستياء عدد كبير من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد المطالبة بمقاطعة منتجات الشركة الفرنسية، سيما أن القدرة الشرائية للمواطنين لا تحتمل هذه الزيادات الصاروخية بحسبهم.
وكانت شركة “لوسيور كريسطال” قد بررت في بلاغ لها قائلة إنها “تتفهم الإثارة التي سبّبها ارتفاع أسعار زيوت المائدة في المغرب خلال الأشهر الأربعة الماضية”، موضحة “أن سعر مادة اليوجا المستعملة في الزيت ارتفع بنسبة 80 في المائة، أما سعر عباد الشمس فارتفع بنسبة 90 في المائة”.
وزادت الشركة الفرنسية في بلاغ توضيحي لها، تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أن “هذه الزيادة التي تؤثر على جميع المشغلين مرتبطة بارتفاع أسعار المواد الخام الزراعية دوليا، وبشكل خاص تلك المستخدمة في تصنيع زيوت الطعام، منذ ماي 2020”.
حسب تقارير دولية ادت الجائحة الى ارتفاع حدة المضاربة على القمح والارز وفول الصويا وهذا الاخير يدخل في صناعة زيت المائدة . وحذرت منظمات دولية من تاثير هذا الارتفاع على الدول النامية كون اغلبها مستوردة لهذه المادة الحيوية لان الدول المصنعة والمصدرة قامت بتخزينه لنفسها ومنعت تصديره .
وهنا اضطرت الشركات المغربية لزيادة سعر اللتر من زيت المائدة بدرهمين . والحل لاعادة السعر هو الغاء الرسوم الجمركية على استيراد فول الصويا خاصة وان المضاربين لا تهمهم عواقب افعالهم على الدول النامية والفقيرة .
لذلك لا تلومو الشركات بل لومو من يضاربون في المواد الاساسية ويتسببون في مجاعات .
اقنعونا لمادا لم يتغير ثمن الزيت عند شركات اخرى، علما انها تعتمد على نفس المواد الاولية.
أن غياب المسؤولين في النازلة يؤدي إلى التطاول على جيوب الشعب
الا كان بحال هاذ النوع ديال المحللين المسمين راسهم اساتذة كيقروا ولاد الشعب فسلام علي التعليم محللل ناقص 0/20
يشرحوا لينا علاش الزيت رخيص علينا فاسبانيا مثلا!!
بلا ما تجيبوا لا محلل اقتصادي و لا اللفث!!