كشفت الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد في مدينة وادلاو، عن تفشي ظاهرة انتزاع ملك الغير، خصوصا في كورنيش المدينة، مستندة إلى حكم قضائي لم تنفع معه محاولات الصلح بين مُنتخب ومهاجر مغربي صدر في حقه الإفراغ.
واعتبرت الجمعية المطلعة على ملفات المدينة أن هذا النزاع أعاد إلى الواجهة ملف ظاهرة الفساد والنصب والاحتيال وانتزاع عقار من حيازة الغير والسرقة الموصوفة، أبطالها منتخبون ومسؤولون وعائلاتهم.
وتواصل استئنافية تطوان النظر في ملفات وشكايات استيلاء على عقارات الغير والنصب والاحتيال والتزوير في وثائق وأختام، في ظل تزايد المطالب بتوسيع دائرة الأبحاث والتحقيق مع جهات متهمة بالوقوف وراء هذه العمليات.
ويسود الغضب أوساط الحقوقيين ونشطاء المجتمع المدنية من حالة الركود التي تعرفها المدينة، وهو ما يشكل سببا آخر في نظرهم لتزايد محاولات السطو والاحتيال للسطو على العقارات.
مواطن ٤١،إن الترامي على أملاك الغير أضحت تتكاثر مع الوقت بسبب قلة الردع،فلو قامت الجهات المختصة برع مافيا العقار المترامين على عقار الغير وخاصة الأراضي السلالية لذوي الحقوق مثل ماهو واقع حاليا بمزارع تيورار التابعة لجماعة كماسة بإقليم شيشاوة، حيث قام أعضاء مافيا العقار بالترامي على أرض ذي الحق(س.ل)واستولوا ظلما وعدوانا على منزل والدته وجده المرحومين يكرم الله(عائشة وعبدالله العسري)حيث استولى ورثة رجل سلطة على عشرة هكتارات،واستولى(م.ص)واخيه(ح.ص)على عشرين هكتارا،علما ان هؤلاء المترامين ليسوا من السلالة المحلية،فهل ستتحرك الجهات المختصة لطرد مافيا العقار والزامها بتعويض ذي الحق؟