انتقدت البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حنان رحاب، الخرجات الإعلامية لقادة الأحزاب قُبَيل الانتخابات، والذين يحاولون “الركوب” على مصطلح “الانفراج السياسي” دون “تقديم بدائل فعلية على أرض الواقع”، مطالبة إياهم بالكف عن هذا السلوك بقولها “براكا من التبوحيط”.
وقالت الاتحادية حنان رحاب مخاطبة قادة الأحزاب “براكا من التبوحيط”، مطالبة إياهم بـ”الوضوح” في مواقفهم، مشيرة إلى أن “بعض قادة الأحزاب يخرجون ويقولون يلزمنا انفراج سياسي قبل الانتخابات، الاقتراح مزيان كشعار، معتبرة أن هذه مجرد شعارات يرفعونها بحكم ثقافة “اجي يا فم او قول ” هي السائدة عند البعض”. حسب تعبيرها.
وهاجمت رحاب، في تدوينتها، كلا من عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتركية، باعتبارهما هما اللذان صرحا في وقت قريب بضرورة “الانفراج السياسي” قبيل الانتخابات.
وقالت رحاب في هجومها على بنعبد الله ووهبي “هاذ زوج زعماء لم يقولوا ماذا يقصدون بالانفراج السياسي، اشنو هو مقترحهم، أو علاش أصلا في بياناتهم وبرامجهم هاذ الفكرةً ديال الانفراج السياسي لا تترجم ألى مقترحات عملية وواضحة، وحتى ما هو الأثر العام لتصريحاتهم”.
ولفتت المتحدثة، في تدوينة رقنتها على صفحتها الرسمية بفيسبوك، إلى أن “الحديث عن الانفراج السياسي يقتضي أن تكون هناك أزمة سياسية كبيرة في بلادنا، وأنً انعكاسها المجتمعي واضح وأننا في حالة “حرب” أو شلل سياسي عام”.
موردة “أننا لم نسمع أي تصريح لهذا البعض بخصوص قضايا اجتماعية والتي تشكل فعلا أزمة وستمتد على الأقل ثلاث سنوات قادمة بسبب جائحة كورونا، ولم نسمع اقتراحات واضحة وصريحة”.
وتابعت المتحدثة نفسها “فئات عريضة من المغاربة تعاني اجتماعيا بسبب كورونا وتحتاج إلى انفراج اجتماعي ويضمن لها حق العيش بكرامة، والانفراج الحقيقي هو فتح الحوار لإيجاد حلول لفئات عريضة من المغاربة عندها مطالب اجتماعية معقولة وحقة”.
وشددت رحاب على أن “هؤلاء المحترمين أصحاب هذه التصريحات واللي تتدخل لي حرية الراي، زعما كل هذا الانفراج اللي دارتو بلادنا، خلال فترة الحجر الصحي، والآن وفرت اللقاح والعملية تمر بانتظام دقيق، خادمة مزيان على المستوى الخارجي، تشتغل على جبهات خارجية،(هؤلاء المصرحون) لا يروق لهم هذه الانجازات”.
وخلصت رحاب إلى أن “ثقافة إطلاق التصريحات يجب أن تكون مقرونة بالفعل الذي ينعكس على غالبية المغاربة والمغربيات، وليس أن يظهر للمصرحين أن المشكل في البلاد هو الإفراج على شخص معتقل في قضية اتجار بالبشر”.
تبوحيط هو هذا هذا الهدرة، واش ما عارفاش أنه كاينة أجواء لي خاصها تتصفا كاينين ناس د الريف أو شي صحافيين اللي مشدودين ما فيها باس الى دارت شي مبادرة فهذا الاتجاه، أما القضايا الاجتماعية فيبدو أن الأستاذة مكتقراش البيانات د هذا الاحزاب اللي ذكراتهوم، اوخاص الأستاذة تقول لينا علاش ما تديرش شي مبادرة فاتجاه العفو على معتقلي الريف هذا هو الانفراج اللي بغينا واللي فهمناه.
مسكينة هاد رحاب. هاذ الاسلوب الاتحادي الحربائي المناوراتي أكل عليه الدهر وبرز.