كشف عبد اللطيف سودو، نائب عمدة سلا، وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عن معطيات مثيرة بخصوص إصلاح طريق سيدي بنعاشر بسلا، من طرف وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، مطالبا بإخراج لجنة محايدة لإنجاز تقرير عن ما وصفه بـ”الفشل في إصلاح الطريق”.
وزاد سودو، من خلال منشور له على صفحته الاجتماعية أنه “كان على وكالة أبي رقراق أن تضع رقم الصفقة واسم الشركة في لوحة إشهار الأشغال panneau de signalisation de chantier”، متسائلا “هل فعلا قامت وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق بإصلاح طريق سيدي بنعاشر”.
“إلى السيد مدير الوكالة، إلى من قام بإيقاف أشغال الصيانة المبرمجة من طرف الجماعة، أقول لكم لقد ارتكبتم خطئا فادحا” يضيف سودو مؤكدا “ما قامت به الوكالة يعتبر ترقيعا وليس إصلاحا، كمهندس خريج المدرسة الحسنية للأشغال العمومية وتجربة عملية تفوق 30 سنة، كابن مدينة سلا من مواليدها وقاطنيها لمدة 54 سنة، أوضح أن أشغال سعيد زارو لا ترقى للمعايير الوطنية والحفر في الصور تأكد ذلك”.
وأضاف سودو، وفق المصدر ذاته، موضحا كلامه بعدد من الصور أنه لم يتم “صيانة كل الطريق حيث لم تتجاوز نسبة الإصلاح 25 ٪من كل الطريق المتضررة، وعدم الانتباه للنقط التي تعرف تجمع المياه، وضعف جودة المواد المستعملة حيث بدأت تتضرر وتزول من مكانها حيث يمكن جمعها في يدك كالكسكس”.
وفي السياق ذاته، أشار سودو إلى أن “جماعة سلا كانت برمجت إصلاح كل الطريق الممتدة من باب سيدي موسى إلى مدار بالقرب من المسجد” موضحا “بمعنى حفر الطريق وإزالة كل الغطاء ووضع غطاء آخر، بمعنى آخر بالفرنسية un rabotage général suivi de la mise en forme d’une couche d’enrobées générale.”.
“عندما توقفون أشغال الجماعة عليكم القيام بأحسن من أشغالها، وليس الضحك على الذقون” يزيد سودو في منشوره، مردفا “بالمناسبة جودة أشغال جماعة سلا يمكن مراقبتها بطريق مكناس وطريق القرية” مستفسرا “أين الإعلام والمواقع التي تتهم سودو عبد اللطيف بالاعتداء على اختصاص الغير، فينكم، مالكم سكتوا Salé ma ville سلا مدينتي”.