بعد أن أوقفت الشرطة المشتبه في اغتصابه للطفلة فاطمة الزهراء بجرسيف والتسبب في حملها قبل أن تجهض، ستنعقد أولى جلسات المعني بالأمر في الشهر المقبل بتهمة التغرير بقاصر واغتصابها وفض بكارتها مما نتج عنه حمل.
وأوردت نسرين الشقيقة الكبرى للضحية أن المحكمة الابتدائية بمدينة وجدة حددت تاريخ 8 مارس المقبل للنظر في قضية أختها، مبرزة أن المتهم أنكر جميع التهم المنسوبة إليه فيما فاطمة الزهراء مصرة على أقوالها وكشفت تفاصيل عدة لممارساته الجنسية عليها والتي امتدت لأشهر.
وأوضحت المتحدثة في تصريح لـ “آشكاين” أن الحالة النفسية لشقيقتها متدهورة وتعاني من نوبات قلق تدفعها إلى الصراخ في وجوه العائلة ثم البكاء، مسترسلة أنهم اكتشفوا حملها بالصدفة ذات مساء حين فاجأها مغص وآلام حاد في بطنها مما اضطرهم إلى مرافقتها إلى المستشفى.
وأضافت نسرين أنهم تفاجأوا بخبر الحمل، وأن والدها لم يستسغ الأمر وبدأ يلطم رأسه بالحائط فيما والدته لم تقوى على الوقوف من شدة الصدمة، مضيفة أن شقيقتها أجهضت جنينها بعد أسبوع من اكتشاف الحمل، حيث رجحت أن تكون الضربات التي تتلقاها خلال تدريبها في رياضة التكواندو هي سبب إجهاضها.
وزادت أن المتهم في عقده الثاني وهو ابن جيرانهم بحي حمرية، ووفق ما كشفته لهم شقيقتها، غرر بها واستغلها غير ما مرة جنسيا إلى أن اغتصبها وفض بكارتها ذات يوم بعد أن اصطحبها في سيارة اشتراها، دون أن تبوح بكل ما حدث معها.
وتمكنت مصالح الشرطة القضائية بجرسيف الإثنين 22 فبراير الجاري، من إلقاء القبض على المشتبه فيه الذي كان في حالة فرار، حيث تم التحقيق معه في المنسوب إليه، بعد أن اهتزت جرسيف على وقع الخبر الذي أثار انتقادات واسعة لدى الساكنة و الرأي العام.