قدم إدريس الأزمي الإدريسي، استقالته من رئاسة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وكذا الأمانة العامة للحزب.
وجاء في نص الرسالة: “قررت أن أقدم هذه الاستقالة لأنني وللأسف لم أعد أتحمل ولا أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا أقدر أن أغيره، وعليه لا يمكنني أن أسايره من هذا الموقع أو أكون شاهدا عليه”.
وأضاف في نص الاستقالة الذي تتوفر “آشكاين” على نظير منه، “ومهما كان حمل هذا القرار صعبا ووقعه وأثره فلن يعادله في ذلك حجم التحمل الكبير والصبر الطويل ونحن نمني أنفسنا بأن هذه ربما هي الأخيرة وأنه عسى أن يستدرك الأمر في المرة المقبلة بالاستباقية المطلوبة وبالتحضير الجيد والنقاش الجدي والتشاركية الالزامية وبتحمل المسؤولية الكاملة والوضوح الالزام والموقف الشجاع، عوض المباغتة والمفاجاة والهروب إلى الأمام وتبرير كل شيء بكل شيء في تناقض صارخ مع ما يؤسس هوية الحزب ويكون جيناته الأصيلة”.
وأضاف: “أعلم أن هذا القرار صعب ووقعه أصعب، لكن لم يعد من الممكن أن تستمر الأمور بهذه الطريقة وكأن شيء لم يكن وكأن الأمور على ما يرام، لا سيما ونحن نتابع حجم الحيرة والتساؤلات التي تثار بالنظر لما مثله ويمثله الحزب من أمل كبير وما راكمه من نضالات كبيرة ومواقف مشرفة وتضحيات جسيمة لمناضليه ومناضلاته.
وكان المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقة مع البرلمان قد قدم هو الآخر استقالته من عضوية الحكومة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حيث أورد قائلا في وثيقة تتوفر “آشكاين” على نسخة منها “نظرا لحالتي الصحية، وعدم قدرتي على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي، فإنني أقدم لكم استقالتي من العضوية في الحكومة،
اذهبوا. صاحبتكم لعنة الله إلى يوم الدين.
رحم الله من قال 🙁 الماء والشطابة إلى قاع البحر ) لقد أزمتم الضعفاء وسمنتم على حساب المستضعفين . أما الأقوياء الذين لم تقدروا عليهم فقد سبق سبق أن قال كبيرهم فيهم :
( عفى الله عما سلف ) فالله الله فيكم امتطيتم الدين لتستغنوا فانظروا يوما تصبح فيه الولدان شيبا
أقوال تاريخية : واش بغيتونا نخدمو بيليكي. كيبالي استقال من الوضائف الي ما فيهاش ميمي
Simple coïncidence ou grande et nouvelle stratégie !!!
ارجو من الله ان يأخذ لنا حقنا من هؤلاء الخونة الذي اضاقونا مرارة العيش و سراب الانتظار الفارغ، حسبنا الله فيكم يا المنافقين الماكرين….اصحاب الندالة والتعمية.
السيد الأزمي ،لا داعي أن تعلل لماذا استقلت. لقد فعلت خيرا وأرحتنا من “فهامتك”الغوغائية البيليكية.
بقي عليك أن تستقيل من عمادة مدينة فاس لأن أهل فاس ملوا من غوغائكم كذبكم وتسييسكم للدين الذي هو براء منكم. كن رجلا واستقل تفز بالحسنيين ،تريح المواطنين الفاسيين منك، وتحفظ ماء وجهك قبل أن تتبهدل.