2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أكاديمية توضح بخصوص “حكرة” أمزازي لتلميذة

بعد عدد من الاتهامات التي تم توجيهها لسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص إقصاء تلميذة حصلت على الميدالية الذهبية في من حفل تكريم خصص لزملائها الحاصلين على ميداليات فضية.
أوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، أنه “تمت برمجة تكريم التلميذة الفائزة خلال النسخة الثانية للمهرجان الوطني لفن الخطابة، الذي تحتضنه وتنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال، خنيفرة، أيام 9 و10 و11 مارس 2021، إلى جانب فعاليات وتلاميذ متفوقين آخرين”.
وزادت الأكاديمية في بلاغ لها، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أنه “فور إعلان النتائج، أصدرت الوزارة بلاغا إخباريا بتاريخ 28 دجنبر 2020، تنوه من خلاله بالنتائج التي حققها الفريق المغربي في هذه الأولمبياد، ونشر الوزير تهنئة خاصة بصفحته الرسمية بتاريخ 28 دجنبر 2020، مهنئا التلاميذ المتفوقين في هذا الاستحقاق الدولي، ومنوها بأساتذتهم”.
وزاد المصدر ذاته، أنه “تم الاتصال هاتفيا، بالتلميذة الفائزة، وبوالدها لتهنئتهما من طرف مدير الأكاديمية، باسم الأكاديمية وباسم الوزارة، تم نشر تهنئة خاصة بالتلميذة الفائزة على الصفحة الرسمية للأكاديمية بتاريخ 31 دجنبر 2020، وتم تخصيص صفحة كاملة لتهنئة التلميذة الفائزة بالمجلة التي تصدرها الأكاديمية “صدى الأكاديمية” عدد دجنبر 2020″.
وجاء رد الأكاديمية “على إثر ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، في شأن التلميذة التي تتابع دراستها بمؤسسة تعليمية تابعة للأكاديمية الجهوية للتربة والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والحاصلة على الميدالية الذهبية في الدورة الثانية للأولمبياد العربية في الرياضيات، المنظمة تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجمهورية مصر العربية”.
وكان قد وجه هشام صابري، برلماني حزب الأصالة والمعاصرة، عن مدينة بني ملال، سؤالا كتابيا إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لاستفساره عن سبب إقصاء التلميذة آية أكرجوط الفائزة بذهبية الأولمبياد العربية للرياضيات، من تكريم الوزارة للتلاميذ المتفوقين في المسابقات الدولية.
وقال هشام صابري، إن هذا الإقصاء أثار جدلا واسعا بين العديد من ساكنة بني ملال، الذين اعتبروا هذا السلوك حيفا وظلما، في حق تلميذة تشرف المغرب في المسابقات الدولية، مقابل “التكريم الذي خصصتموه للتلميذ الفائز بالجائزة الفضية خلال نفس الدورة، وتكريم متسابقة أخرى احتلت الرتبة الثانية على المستوى العربي في مسابقة الأداء الموسيقي الفردي، خلال تظاهرة نظمتها الإيسيسكو”.