2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أورد مصطفى شناوي، الطبيب والبرلماني عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أنه تم عقد اجتماع للأمناء العامون للفيدرالية بخصوص الاستحقاقات القادمة، دون دعوته وزميله عمر بلافريج، البرلماني عن ذات الحزب، مبرزا” قمة الإهانة والاستهتار لم أقبلها من المخزن فكيف لي أن أقبلها وأسكت عنها مِن مَن يدّعي أنه يساري”.
وأوضح شناوي “بالفعل اجتمع اليوم الأمناء العامون لفيدرالية اليسار بحضور منسقي لجنة الانتخابات و ناقشوا القوانين المتعلقة بالانتخابات المطروحة للمصادقة في البرلمان وفكروا في القيام بتعديلات على تلك القوانين، بدون دعوة و إخبار نواب فيدرالية اليسار الديمقراطي المعنيون بتقدميها في مجلس النواب و بدون حضورهم للاجتماع!”.
واستغرب البرلماني قائلا “لم أفهم ما هذا التعامل وما هذا العبث، الأمينة العامة ل PSU بصفتها منسقة لجنة متابعة عمل البرلمانيين لم تكلف نفسها عناء دعوة نواب الفيدرالية للحضور ولم تخبرهم بتاتا”، مسترسلا ” الأمينة العامة ل PSU بصفتها منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي لم تتصل ولم تخبر ولم ترسل ولو sms لنواب الفيدرالية بخصوص الموضوع والحضور للاجتماع = بداية العبث.”
وأضاف المتحدث “وغدا ربما أو بعده سيتم إرسال التعديلات لنواب الفيدرالية بالرغم من غيابهم وعدم مساهمتهم في النقاش وفهم سياق التعديلات لكي يدافعوا عنها في البرلمان !!! = استمرار العبث بل قمة العبث “، متسائلا “هل نواب الفيدرالية نواب برلمانيين أم سعاة بريد مع احترام لسعادة البريد يحملون الرسائل لعنوان ما بدون معرفة مضمونها ؟ أم دراري يُطلَبُ منهم إيصال الخبز للفرّان ؟ “.
“و ألهذه الدرجة وبهذا المستوى من التصرف غير اللائق يتم التعامل مع نواب الفيدرالية؟ لم أفهم بتاتا ولو أنني أفهم عمق الأشياء وخلفياتها، يورد شناوي قبل أن يضيف باستنكار “لكن أقول مع نفسي: ربما السبب هو الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد وضبط عدد الحضور الذي يجب أن يكون محدود ونحن نواب الفيدرالية نظرا لعددنا الكبير قد نخلق اكتظاظا وازدحاما في القاعة مما يخرق تلك الاحترازات ونتسبب في انتشار العدوى بين رفاقنا، ربما ،وربما كذلك أن منسقة لجنة متابعة عمل البرلمانيين ومنسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي ارتأت أن تتقي شر النواب العديدين الذين قد يشوشون على عملهم واقتراحاتهم الثاقبة…. مؤسف حقا “.
وسجل البرلماني عن دائرة الدار البضاء أنفا قائلا “أنا طالبت ومند أكتوبر 2016 بتفعيل لجنة فيدرالية لمتابعة وتوجيه ومراقبة ومساعدة نواب الفيدرالية ولم تكن استجابة ولم يعقد أول اجتماع إلا بعد 3 أشهر من الانتخابات، وبعدها وبدعوة منا فقط 2 اجتماعات خلال حوالي 5 سنوات !!! ماذا سنسمي هذا ؟ ”
وشدد على أن “السيدة منسقة اللجنة لم تدعو إلى اجتماع اللجنة والتواصل مع النواب، ونحن من كنا دائما نطالب بمتابعة عملنا ودعمنا ومدنا بالتوجيه العام . لكن كان الأمر دوما غير ذلك، وعلى كل حال وأنا مستاء من تلقي خبر اجتماع الأمناء لمناقشة القوانين الانتخابية بالصدفة في ساعة متأخرة من ليلة البارحة، قد تمنيت لهم التوفيق في مهامهم التي استبعدت وغيبت نواب الفيدرالية وهم المعنيون بنتائجها”.
وزاد شناوي “على كل حال نحن نائبان فزنا في دوائرنا عن استحقاق وجدارة ومارسنا ومازلنا نمارس دورنا كمدافعين عن هموم الشعب المغربي وانتظاراته ومطالبه باحترام وانسجام تام مع فكر ومبادئ فيدرالية اليسار الديمقراطي، ولن نقبل أبدا أن نكون سعاة بريد مع احترامي لهم ولمهنتهم الشريفة، ولن نقبل أن ندافع عن مواقف ضد مبادئنا ومبادئ اليسار وفيدرالية اليسار الديمقراطي”.
وأضاف في تدوينة أخرى قائلا “تأكدت أن حصار المخزن علينا أهون من حصار المقربين”، في إشارة إلى إقصائه وبلافريج من الاجتماع الذي يعتبران فيه من أكثر المعنيين بالأمر.
يقول المثل المغربي: “باش قتلتي باش تموت ” أنت منذ أكثر من 15 سنة في النقابة كتعمل نفس الأسلوب ودابا كتبكي على الصحافة باش تدير البوز الانتخابي عاقو بيك
السبب بسيط هو أنكم انحرفتم عن منهج الحزب واستلددتم بطعم الكراسي والتعويضات
الامينة خايفة على بلاصتها