لماذا لم يُفتح المستشفى الإقليمي بالدريوش رغم جاهزيته منذ 2019؟
كشفت عدد من الهيئات النقابية والجمعوية في إقليم الدريوش، عن عزمها لتنظيم إضراب عام شامل في المنطقة احتجاجا على “تدهور الوضع الصحي والاجتماعي بالإقليم”، مهددين بأنه سيشمل كذلك كافة المحلات التجارية وأسلاك الوظيفة العمومية، وذلك “للحصول على أسباب عدم فتح المستشفى الإقليمي رغم جاهزيته منذ سنة 2019”.
وفي هذا السياق، أوضح جمال العلاوي، الكاتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل بإقليم الدريوش أنه “انطلقت الأشغال في المستشفى الإقليمي بالدريوش منذ سنة 2014، وانتهى من الأشغال سنة 2019، وكانت عمليات تجهيزه بطيئة، لكن الآن هو جاهز بنسبة 95 في المائة، والساكنة في أمس الحاجة إليه، وللآن لم يُفتح بعد، رغم وعود وزير الصحة، بأنه سيُفتح قبل متم 2020”.
وزاد العلاوي، في حديثه مع “آشكاين” أنه “ما جعلنا نشعر بالغُبن هو زيارة وزير الصحة في الأيام القليلة الماضية كل أقاليم جهة الشرق، واستثنى إقليم الدريوش من الزيارة، الأمر الذي سيجعله يتحمل مسؤولية ما قد تتجه إليه الحركة الاحتجاجية من تصعيد في الأيام القادمة” مردفا “المنطقة للأسف لا تتوفر حتى على المصحات والعيادات الخاصة، وهذا هو المستشفى الوحيد الذي كنا نعقد عليه الأمل، لا نعلم أسباب عدم فتحه للآن بالرغم من التجهيزات وتوظيف الأطر الصحية المُحددة حسب علمنا في 14 طبيب”.
جدير بالذكر، أن الاتحاد المغربي للشغل بإقليم الدريوش نظم وقفة احتجاجية، أمام بناية المستشفى الاقليمي صباح يوم السبت المنصرم، بحضور مسؤولي مختلف التنظيمات النقابية التابعة للاتحاد بالإقليم، ومشاركة ممثلي التنظيمات وفي مقدمتها ممثلي فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وممثلي تنسيقية الدريوش لحاملي الشهادات المعطلين ومكتب التنسيقية الإقليمية للأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد.
