لماذا وإلى أين ؟

حالة “استنفار قصوى” بولاية أمن مراكش بسبب سرقة دراجة ضابط أمن

عاشت ولاية الأمن بمدينة مراكش حالة استنفار قصوى، على خلفية سرقت دراجة نارية في ملكية شرطي يعمل بالولاية ذاتها من موقف خاص بالولاية.

وبحسب ما نشرته يومية “المساء” في عددها ليومه الأربعاء، فإن المعني بالأمر وهو ضابط أمن ممتاز، وضع دراجته النارية كعادته بموقف الدراجات والتحق بعمله بالمصلحة التي يشتغل بها داخل ولاية الأمن، وعندما هم بالمغادرة بعد انتهاء عمله، فوجئ باختفاء الدراجة من الموقف، علما أن الأخير مزود بكاميرات للمراقبة.

المدصر ذاته، أكد أن مسؤولي الولاية أقدموا على فتح تحقيق في الموضوع من أجل الوقوف على ملابسات الواقعة التي استهدفت دراجة الشرطي، خاصة أن هذه هي المرة الثانية التي تشهد فيها موقف الدراجات بولاية الأمن سرقة من هذا النوع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
mohamed
المعلق(ة)
3 مارس 2021 14:15

هذه دراجة ضابط أمن .أما عندما يتعلق الأمر بدراجآآآا ت المواطنين لا وجود لحالة “استنفار قصوى”

اليزيدي
المعلق(ة)
3 مارس 2021 12:16

أشار الخبر الى وجود كاميرات،اذن السارق المحتمل قد يتمكن الامن منه ،بالعودة الى تتبع تسجيل الكاميرات،ثم لماذا لايتم تعيين شخص معين لحراسة هذا المكان المخصص لوقوف الدراجات،،،وخصوصا بالنسبة لموظفي الامن؟،علما أن غالبية الفضاءات المخصصة لهذا الغرض تكون محروسة(مؤدى عنها)،ان الجريمة في المغرب تسير نحو التطور،لذلك يجب وضع خطط استباقية للتصدي لها ،والضرب بيد من حديد على مرتكبيها ،وخاصة تلك التي تمس أطر الامن وعتادهم ومرافقهم،فغالبية “اللصوص” لايفرقون بين هذا وذاك أثناء اقتراف صنيعهم ،ولذلك يجب اعادة الهيبة لرجال الامن واعتبار عدم احترامهم والاصغاء لهم بمثابة خرق للقانون،لكونهم يمثلون قوة “الدولة” ،دولة الحق والقانون،،،فهم الساهرون على استثباب الامن والاستقرار ببلادنا،وصيانة الممتلكات وحماية التراب الوطني،،،تحية خاصة لرجال ونساء الامن والقوة العمومية بصفة عامة،وعاش المغرب متقدما مستقرا،ولاعاش من أهانه…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x