لماذا وإلى أين ؟

الدكاترة المعطلون يستعطفون الملك

استعطف الاتحاد الوطني للدكاترة المعطلين بالمغرب، الملك، في رسالة مباشرة، بعد سنة كاملة من الاحتجاج وعدد من التصعيدات كإضفاء الصبغة الدولية على الملف من خلال “مناشدات” وجهوها للمنظمات والهيئات الدولية.

وانطلق الدكاترة المعطلين، من خلال الرسالة الاستعطافية الموجهة للملك محمد السادس، بداية الأسبوع الجاري، وتوصلت “آشكاين” بنسخة منها، أنه “يتشرف أفراد الاتحاد الوطني للدكاترة المعطلين أن يتقدموا لجلالتكم بهذه الرسالة للتعبير لكم يا مولاي عن فروض الطاعة والولاء إلى المقام العالي بالله، وعن إعجابهم لما تقومون به لصالح البلاد والعباد”.

وزادت الرسالة “يا صاحب المهابة والجلالة، في ظل وصول ملف تشغيل الدكاترة إلى باب مسدود وغياب روح المسؤولية وكذا الإرادة الحقيقية لإيجاد حل ناجع، وسياد اليأس والإحباط لدى هذه الفئة، خاصة وأننا أفنينا زهرة شبابنا في البحث العلمي، لم نجد بدا من التوجه إلى سليل الدوحة النبوية الشريفة طمعا في رعايتكم السامية وتدخلكم السديد وتعليماتكم الرشيدة، مقدرين جسامة المسؤوليات التي تضطلعون بها في خدمة رعاياكم الأوفياء بغية اطلاعكم على خصوصية ملفنا التي لم تأخذه الحكومة بعين الاعتبار”.

وأورد “الدكاترة المعطلين” ملفهم المطلبي في الرسالة بالقول “إننا يا مولاي، ومنذ أن تم فتح مباريات خاصة بالموظفين سنة 2015، في إطار ما اصطلح عليه “المناصب المحولة”، وهي عملية يتم بمقتضاها تخصيص فقط مناصب الأساتذة الجامعيين للموظفين حاملي شهادة الدكتوراه، وإقصاء غيرهم من حاملي نفس الشهادة الذين يعيشون عطالة طويلة الأمد، وذلك في غياب تام لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، وفي تناقض صارخ، وخرق سافر للدستور وقانون الوظيفة العمومية، علما أننا نملك الطاقات والكفاءات بإمكانها المساهمة في دعم المسيرة التنموية، إذا ما فتح لنا المجال”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x