2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علق لحسن بن ابراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، على الانتقادات التي طالته بخصوص خطبة أمس الجمعة 5 مارس الجاري التي جرى نقل وقائعها على قنوات الإعلام الرسمي، واعتبرها عدد من المغاربة تحريض على من يدعو إلى الحريات الفردية.
وأورد سكنفل في تصريح لآشكاين قائلا: “ما جاء من انتقادات فهو مجرد أوهام من أصحابها، ولم يخطر ببالي أبدا أن أجعل منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم منبرا للتشهير أو للتحريض”.
وأوضح سكنفل “أن ما جاء في خطبة الجمعة 5 مارس 2021 بمسجد محمد السادس بتامسنا و التي نقلتها القنوات الوطنية متصل بموضوع تحريم العنف ضد النساء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وهو دعوة للحفاظ على الأسرة باعتبارها الخلية الأساس للمجتمع المسلم؛ هذه الأسرة التي لا يتصور وجودها إلا في إطار علاقة زوجية شرعية بين الرجل و المرأة”.
وأضاف المتحدث “أما فيما يخص تحريم الزنا، فقد جاء في إطار التأكيد على كرامة المرأة و عدم تشييئها و استغلالها جنسيا”، مسترسلا “وقد أوردت في هذا الصدد حديث النبي صلى الله عليه و سلم الذي يتضمن حواره مع شاب طلب منه أن يأذن له بالزنا، فرد عليه النبي عليه صلوات الله و سلامه قائلا:” أترضاه لأمك، أترضاه لزوجك ، أترضاه لأختك ،أترضاه لابنتك، أترضاه لعمتك …”. فكان جواب الشاب في كل مرة بالنفي”.
فقال النبي صلى الله عليه و سلم، يورد رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة تمارة ، ” فكل الناس مثلك “، مبينا له أن ما لا يرضاه لأمه و ابنته و زوجته و عمته لا يجوز أن يرضاه لغيرهن من النساء”، بحسب تعبيره.
ومن جهة ثانية، أكد سكنفل وهو خطيب بإحدى مساجد تمارة، على أن “مهمة العالم خطيب الجمعة هي البلاغ و البيان وقول الحق بعيدا عن نشر الفتنة، و الله سبحانه يقول : ” وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر”. هذه واحدة”.
و الثانية، يضيف المتحدث، هي أن القضية التي يتحدث عنها المنتقدون، مطروحة للنقاش، ورأي العلماء ضروري، سواء أخذ به أو لم يؤخذ، مبرزا “فنحن في شريعتنا، كل علاقة جنسية خارج الزواج هي زنا سواء أكانت رضائية أم غير رضائية ، وإن كانت بمقابل فهي بغاء، و إن كانت بدون رضا في اغتصاب، و الله جل جلاله يقول : ” ولا تقربوا الزنا، إنه كان فاحشة و ساء سبيلا”، و يقول :” الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة و الزانية لا ينحكها إلا زان أو مشرك و حرم ذلك على المومنين”، و يقول سبحانه :” ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء لتبتغوا عرض الحياة الدنيا…””.
وزاد أيضا “أما الثالثة فإن تغيير القانون أو تعديله هو شأن الدولة انطلاقا من حوار مجتمعي يستمع فيه لآراء كل المعنيين و من ضمنهم العلماء الذين سيقولون رأيهم بدون تشهير ولا تطاول ولا محاباة، وهم يسمون الأشياء بمسمياتها فالزنا زنا و البغاء بغاء وليس علاقة رضائية أو عملا جنسيا كما يريد البعض تسميتها، و سيبقى النص القرآني حاضرا يسأل عنه المؤمنون و يلجأ إليه الصالحون و لا يحيد عنه إلا من كان في قلبه مرض، و والله يقول الحق و هو يهدي السبيل”.
واتهم السكنفل باستعمال منبر خطبة الجمعة التي نقلتها القنوات المغربية، لإبداء رأيه الديني في نقاش مجتمعي يرتبط بقانون وضعي، حيت اعتبر أن أي دعوة لعلاقة جنسية خارج إطار الزوجية هي زنا، في إشارة “لإئتلاف 490” دون أن يبين الشروط الدينية لاتباث واقعة الزنا.
واعتبر عدد من المغاربة أن رئيس المجلس العلمي المحلي للصخيرات وتمارة، والذي هو أحد فروع المجلس العلمي الأعلى، قدم رأيه الشخصي في هذا الموضوع، مما قد يؤوله البعض، وخاصة بعض الشباب المتدين المندفع، فتوة تجيز له مهاجمة كل من يدعو إلى اسقاط الفصل المذكور، ورأي شرعي لمؤسسة رسمية تجيز له ارتكاب أفعال جرمية دفاعا عن الدين.
صحيح ان شردمة من بني جلدتنا والتي تم التغرير بها بشتى الوسائل تحاول ان تصل الى مبتغاها ولو ببيع نفسها او اهلها او وطنها او قيمتها. فالمطالبة بتغيير المبادئ الأساسية للأمة وعلى رأسها الشريعة الإسلامية وتعويضها بمبادئ استهلاكية التي تم رفضها من قبل الديانات الاخرى دليل على قمة البلادة والانحطاط الخلقي الى جانب الاستهداف الملاك لتماسك الأمة.
للعلم فهاته الشردمة هي معروف من ينتسب لها : مثليين وملحدين ومكبوتين جنسيا
السي سكنفل انسان طيب وكلامه لا يتميز بالعنف ولا التشدد
لدينا “ائتلاف 490” . لماذا لا يوجد ائتلاف لتنحية من خرج عن اختصاصه و جهر بالرجوع إلى سنوات الرصاص مهددا ساكنة الفنيدق بما وقع لساكنة الحسيمة !؟؟
لست متطرفا ولامتعصبا ولكن اريد ان افهم ماذا تعني العلاقة الرضائية? اليست ممارسة الجنس خارج العلاقة الزوجية تعتبر زنا? اعتقد ان المرأة هي المتضررة الاولى عندما تحمل ويختفي الفاعل ويتركها تعاني وحدها. اتقوا الله في المرأة التي هي عماد نهضة المجتمع.
السيد لم يقل سوا كلمة الحق والذين هاجموه قلة من المفسدين قبح الله سيعهم
هذا الخطاب مات ودفن ولم يعد صالحا ومن يتشبث به لا يصلح لاي شيئ. نهاية القصة
الزنا هي الزنا والله حرمها فلا داعي لتغيير الاسماء كالعلاقات الرضائية . من أراد أن يفسد فذلك شأنه . أما أن نقنن الزنا ونجعلها محمية بنص القانون هذا لا يعقل .