2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يكمل الناشط الأمريكي من أصول مغربية شفيق العمراني، الملقب بـ “عروبي في الميريكان” بتاريخ يومه السبت 6 مارس الجاري، شهرا كاملا على توقيفه من قبل المصالح الأمنية المغربية بمطار سلا-الرباط، يوم السبت 6 فبراير الجاري، وذلك بعد ساعات من نشر العمراني فيديو مباشر على صفحته الفيسبوكية من أحد المطارات ببلجيكا يعلن فيه تخوفه من اعتقاله بالمغرب.
الوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، أوضح في بلاغ سابق، أن شفيق العمراني “كان مبحوثا عنه من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعالا تكتسي صبغة جرمية، بنشره مجموعة من الفيديوهات تتضمن عبارات مسيئة ومهينة في حق مؤسسات دستورية وهيئات منظمة وموظفين عموميين”.
محمد العمراني، شقيق شفيق العمراني، أفاد أن شقيقه يخوض إضرابا عن الطعام لليوم الـ29 على التوالي، وأن زوجة شقيقه، أبلغته بعد زيارتها لشفيق في السجن، أن “حالته حرجة وخطيرة جدا، وأن وزنه نقص كثيرا، ولونه اصفر، ويتمشى بصعوبة”.
وأضاف العمراني أن زوجة شقيقه استعطفت زوجها “أن يقطع اضرابه عن الطعام لكن أبى وقال لها أما نخرج براءة أو نخرج إلى القبر، ودنبي على للي سجنوني” .
المثير في الأمر أن قضية العمراني لم تحظى بالاهتمام اللازم من طرف الطيف الحقوقي المغربي، كما حظيت به عدة قضايا أخرى لنشطاء ومعتقلين على خلفية احتجاجات اجتماعية.
فلماذا لم يكترث الجسم الحقوقي المغربي، بما يلزم لهذه القضية؟ هل يحتاج التضامن والمؤازرة الحقوقية على وساطات ومعارف وعلاقات اجتماعية وحزبية وإيديولوجية؟
لماذا لم تشكل لجنة للتضامن مع العمراني على غرار ما يتم فعله مع معتقلين أخرين؟
نهار كان كيحل فمو كان حر،اليوم جاه الدور باش يعرف حق الحرية.
إشارة لجميع الخونة لكايشيرو بالهضرة بلا ميزان.يستحق السجن 20عام.
هذه الاعتقالات لاتشرف الدولة ككل
الشخص الذي ينتقد فهو يصحح الخلل على عكس بعض المضللين يزيفون الحقائق ويستغلون سداجة المواطن
حرية التعبير حق مكفول بالدستور على غرار باقي دول العالم
إنهم الآن مشغولون بغريزتهم الجنسية في “ائتلاف 490”
تساؤل في غير محله،لان الشخص ارتكب افعال جرمية.
ادير اضراب شغلو هداك