2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وضعت فتاة في العشرينيات من عمرها حد لحياتها بالانتحار شنقا داخل الشقة التي تقطنها td حي بندبان بمدينة طنجة، يومه السبت 06 مارس الجاري.
وحسب ما نقلته مصادر إعلامية محلية متطابقة، فالشابة البالغة 22 سنة من العمر، قامت بشنق نفسها داخل منزلها بواسطة حبل.
وفيما لا تزال الأسباب الرئيسية لإقدام الفتاة العشرينية على الانتحار، رجحت المصادر نفسها أن يكون فصلها عن العمل هو السبب وراء ذلك.
وفور علمها بالواقعة، انتقلت مصالح السلطات المحلية والأمنية إلى مكان الواقعة حيت تم نقل جثمان الضحية الى مستودع الأموات بمستشفى دوق دوطوفار بطنحة، وفتح تحقيق مباشر تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على ملابسات الواقعة.
تتوالى الماسي و الانتحارات دون ادنى محاولة لمواكبة هذا الواقع المخزي اخلاقيا، من طرف السلطات و المجتمع المدني كما الانسان المغربي كما عهدناه في الماضي!!!
الامس شاب في الثلاثينات يفضل وضع حد لفتيل شمعة في عز الشباب…بعدما انهكه طول عطالة ميدانه و ثقل المصاريف الاسرية التي تراكمت عليه …دونما مواكبة رسمية و لا مجتمعية و لا حتى من واجب الجار مع الجار و لا الصديق مع ان اغلبيتهم يعانون مثله تدهور و توقف خدمات المطاعم و الفنادق!!!!
هناك حملات لدعم قطاع السياحة ، لكنها تبقى دون جدوى اذا علمنا ان اكثر المشتغلين كانوا دون تغطيات اجتماعية!!!
اليوم هذه الفتاة و الاسبوع ….
علينا كمجتمع ان نعيد شعلة التضامن و الإطلاع على احوال الجار و النادل الذي ربما لم نسال يوما عن اسمه، و لكن في ظل غيابه وجب السؤال عن احواله…..
اليوم المعركة الاخلاقية جبهتها مفتوحة للجميع ، مؤسسات حكومية، مجتمع مدني، الناس بكل اطيافهم…الاطباء النفسيين ، هذا هو موعدهم فطوبى لمن لم يخلف الموعد!
الوطنية وسام شرف يحمله كل من لم يتجرد من التضامن و الرحمة و الشفقة و الاحسان في جنح الظلام…