لماذا وإلى أين ؟

صورة مُقعد فلسطيني تُلهب المواقع الإجتماعية.. فمن يكون؟

ألهبت صورة الشهيد الفلسطيني المقعد فادي أبو صلاح، المواقع الإجتماعية في شتى البقاع العربية، بل وحتى الأوروبية، يظهر فيها وهو على كرسي متحرك يلقي الحجارة على جنود الإحتلال في مسيرة العودة الكبرى قبل أن يغتاله رصاص الإحتلال الإسرائيلي.

وتناقل العديد من النشطاء، صورة أبو صلاح، مشيدين ببطوليته خاصة وأنه فقد ساقيه منذ العدوان الإسرائيلي على غزة سنة 2008، فأبى إلا أن يشارك باقي الشباب في مسيراتهم وتظاهراتهم على مدى عشر سنوات.

وما جعل فئة واسعة من المتتبعين يتأثرون بصورة فادي أبو صلاح، كونه متزوج وأب لخمسة أطفال أكبرهم سنًا يبلغ من العمر 7 سنوات، وهو الأمر الذي ذفع العديد من الفلسطينيين إلى اعتباره أيقونة مسيرة العودة الكبرى.

ونقلت وكالة “إرم نيوز”، عن حمزة أبو صلاح شقيق الشهيد المقعد قوله، “كان أخي يتجول على الحدود على كرسي متحرك، ويراه الجنود ويعرفون ألا حول له ولا قوة، يذهب مع الشبان يلقي الحجارة على الجنود، ولكنه لم يشكل أي خطر عليهم كونه مقعد، حتى اخترقت الرصاصات الغادرة جسده الطاهر”.

وتابع ، ”لم أر قلبًا طيبًا كقلبه، ولم أر شخصًا كريمًا مثله، كان يعيل بيته رغم إعاقته، لا أدري من سيخفف عن أبنائه من بعد رحيله إلى الدار الآخرة، فقد كان يتمنى أن يراهم شبابًا ليقوموا بخدمته وسندًا له”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x