لماذا وإلى أين ؟

البيجيدي يتجاهل تهديد بنكيران ويدعو لفتح نقاش حول تقنين “الكيف”

تجاهلت الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية تهديدات الامين العام السابق عبد الاله بن كيران، بمغادرة الحزب في حالة صادق برلمانيو الحزب على مشروع قانون أعدته الحكومة لتقنين زراعة “القنب الهندي”.

البلاغ الاخير للأمانة العامة لحزب “المصباح” ، لم يعلن موقفا صريحا من رفضه لهذا المشروع، ودعا إلى إجراء دراسة الأثر بخصوص مشروع القانون المتعلق باستعمالات القنب الهندي للأغراض الطبية والصناعية، بالاضافة إلى فتح نقاش عمومي بشأنه وتوسيع الاستشارة المؤسساتية حوله.

وأوضح البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن الامانة العامة للحزب المذكور وقفت على مختلف الأبعاد المرتبطة بموضوع “تقنين زراعة الكيف”، و”تؤكد على أهمية إجراء دراسة الأثر بخصوص المشروع المعني وإلى فتح نقاش عمومي بشأنه وتوسيع الاستشارة المؤسساتية حوله، كما قررت متابعة مدارسة الموضوع في اجتماعاتها المقبلة”.

يأتي قرار الامانة العامة لـ”البيجيدي”، بعد تهديد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، لقيادة حزبه “العدالة والتنمية” بتجميد عضويته من المجلس الوطني إن صادقت الحكومة على المشروع، وكذا إعلانه الانسحاب من الحزب إن صوت فريق الحزب بالغرفتين على هذا المشروع.

من جهة أخرى، صدمت حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، عبد الاله بنكيران، حين اعتبرت أن تقنين “الكيف” لا يختلف مع الشريعة الإسلامية، بالقول إن تقينين زراعة “الكيف” “لا يختلف مع الشريعة الإسلامية التي تسعى إلى إسعاد الأفراد والجماعات، وإلى جلب ما يصلحهم في العاجل والآجل”.

وأوضحت الحركة في مقال موقع بإسم رئيسها، عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، والحسين الموس، نائب مدير مركز المقاصد للدراسات والبحوث، أن تقنين “الكيف”” أتى منسجما مع “التوجه العالمي الجديد سواء على مستوى القانون الدولي المُرخص باستعماله لأغراض طبية وصناعية.

كما جاء قرار الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعدما أجلت الحكومة الاسبوع الماضي، المصادقة على مشروع قانون يهم تقنين زراعة القنب الهندي (الكيف) الذي قدمته وزارة الداخلية إلى أجل غير مسمى، قائلة في بلاغ لها “بخصوص مشروع قانون رقم 13.21 يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، فقد قرر المجلس استكمال مناقشته في اجتماع لاحق”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x