2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أستاذ جامعي يفضح أسباب المواجهات بسبب أطروحة دكتوراة حول الفساد الاداري (فيديو+وثيقة)

كشف عز الدين خمريش؛ عضو لجنة مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه التي شهدت مواجهات بين بعض الأساتذة الجامعيين المشرفين على المناقشة والطالب الباحث الذي اشتغل على موضوع الأطروحة، (كشف) أسباب تفاصيل المواجهات المذكورة.
وقال خمريش، “ما يمكن أن أدلي به تنويرا للرأي العام الطلابي والوطني حول ما وقع خلال مناقشة أطروحة تحت عنوان “معيقات الإصلاح الإداري بالمغرب بين النص والممارسة”؛ باعتباري أحد أعضاء لجنة المناقشة، هو أنها كانت مؤامرة دنيئة حيكت ضد الطالب الباحث من طرف رئيس اللجنة العلمية وهو أستاذ بكلية الحقوق بسطات وأستاذ آخر ينتمي إلى كلية الحقوق بالمحمدية”.
وأوضح المتحدث في تدوينة له على “الفايسبوك”، أن الأستاذ بكلية الحقوق بالمحمدية “تقدم بتقرير إيجابي حول الأطروحة وأقر بقبولها للمناقشة شكلا ومضمونا، بالإضافة إلى تقارير أخرى من طرف أساتذة آخرين وكلها كانت إيجابية، والتي تم الإعتماد عليها من طرف الإدارة فقامت بتحديد موعد المناقشة”، مضيفا “إلا أن الأستاذ المذكور ورئيس اللجنة العلمية أرادا الزج بحقل البحث العلمي والأكاديمي النبيل من أجل تصفية حسابات شخصية ضيقة وحرمان الطالب الباحث من شهادة الدكتوراه”.
وأكد المتحدث، أنه عارض بشدة بمعية الأساتذة الآخرين أعضاء اللجنة، السلوك الصادر عن رئيس اللجنة العلمية والأستاذ الآخر باعتبار أن “هذا الأمر يعد سلوكا لا أخلاقيا ويتنافى مع ضوابط وقواعد البحث العلمي النبيل ولأنه مخالف للمساطر والإجراءات القانونية المعمول بها في هذا المجال”.
“رئيس اللجنة بدأ قبل موعد المناقشة في تحريض الأساتذة والضغط عليهم من أجل منح الطالب مدة سنة إضافية وعدم قبولها”، يسترسل الاستاذ الجامعي، الذي يستدرك أن ذلك “يشي بوجود النية الإجرامية والقصد الإجرامي لرئيس اللجنة، وهو الأمر الذي قمنا بمعارضته ورفضه نظرا لأن الأطروحة لم تكن معيبة من حيث الشكل أو المضمون”.
وخلص خمريش، إلى أن الأطروحة “كانت تتضمن بعض الهفوات والأخطاء التي كانت محطة مناقشتنا لها أمام العموم، وقمنا بتوجيهها للطالب الذي تقبلها بكل روح علمية ووعد بتصحيحها وتصويبها”، مشددا على أنه “لا يمكن القبول أو السماح بحدوث مثل هذه المجزرة العلمية التي كان سيتسبب فيها رئيس اللجنة لولا المعارضة الشرسة والمسؤولة من طرف الأساتذة الآخرين الذين عبروا عن تقييمهم الإيجابي للأطروحة أثناء المناقشة”، وفق المتحدث.
وانتشر شريط فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يوثق للحظة الصراعات بين بعض الأساتذة وطالب اشتغل على أطروحة لنيل شهادة الدكتوراة في موضوع “معيقات الإصلاح الإداري بالمغرب بين النص والممارسة”، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمدينة سطات، بعدما صرح أحد أعضاء لجنة المناقشة بأن “الاطروحة لا تستحق المناقشة، ويجب على الطالب العمل أكثر على تجويد مضامينها”.
حسب تجربتي الخاصة بجامعة محمد الخامس، فلقد أخدت نظرة سوداوية عن الإدارة بالجامعة و التجاوزات التي يقوم بها بعض الأساتذة وبتزكية من الإدارة خصوصا إذا كان الاستاذ المخالف ينتمي إلى النقابة. ويبقى الضحية هو طالب رغم أخذه جميع المساطر الإدارية ضد الإدارة.
بحال هاذ المسمين راسهم اساتذة ورؤساء لايفقهون شيذا في راسهم الخرا حاشاكم هذا داخل مهنة الاساتذة بباك صاحبي
يجب التحقيق في الأمر من طرف لجنة جديدة من أجل تحديد المسؤوليات بعيدا عن طروحات جميع أعضاء اللجنة الحالية وعن الطالب كذلك.