2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من تطوان
فجرّ عمر الحدوشي، أحد أبرز مشايخ السلفية في المغرب، مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك على هامش جنازة زوجته التي خاضت ضد مرض السرطان معركة دامت لأكثر من سنة.
الحدوشي الذي قضى في السجن 9 سنوات قبل حصوله على عفو ملكي، اتهم السلطات بتطوان بحرمانه من الاستفادة من بطاقة راميد للاستعانة بها للاستشفاء ضد مرض السرطان.
وقال في كلمة له قبل دفن زوجته: “القايد اللي حرمني من الراميد باش نتعاون به على العلاج ديال الأهل ديالي كنتمنالو السرطان باش يعرف الألم اللي تعذبنا والمرارة لي شربنا منها”.
وأضاف أمام حشود كبيرة أتت لتوديع الداعية أم الفضل حنان الموساوي: “أقسم لكم بالله يا إخوان إذا كنا كنبقاو ثلاثة أيام بلا نعاس من شدة الألم والحريق ومع ذلك مرحموناش”.
وتابع في الآن ذاته: “لم يتوقف التمييز والظلم ضدنا هنا وحسب، بل اليوم اتصل بي نفس القايد ليقول لي المرحومة سيشيعها خمسة أشخاص فقط، وكأنها توفيت بكورونا”.
مردفا: “أنا مع القانون، إذا كانت كل الجنائز لا يمشي معها سوى خمسة أشخاص فأنا واحد من المواطنين، لكن الحال أنهم يشددون الخناق علي وحسب، ولن أسامحهم أمام الله”.
واستنكر المشيعون حرمان الشيخ الحدوشي من بطاقة راميد، ورفض مشايخ ممن حضروا وعلى رأسهم الكتاني والمكناسي الظلم والتمييز الذي طاله من السلطات بحسب تصريحاته.
هذا وانتقلت الداعية الإسلامية أم الفضل حنان الموساوي بعد زوال أول أمس الثلاثاء بمنزل أسرتها بتطوان لرحمة الله بعد صراع مرير مع مرض السرطان وشيعها المئات عصر اليوم، بتطوان.