الفيزازي: الكيف حرام
![](https://i0.wp.com/www.achkayen.com/wp-content/uploads/2021/03/200801013601.jpg?resize=600%2C400&ssl=1)
بعد سنوات طويلة من الشد والجذب، والنقاش المتواصل، صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس 11 مارس الجاري، على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي (الكيف) في المغرب، بعدما تم تأجيلها خلال مجلسين حكوميين سابقين، بسبب خلافات بين مكونات الحكومة، خاصة مع إعلان رفض عدد من وزراء حزب العدالة والتنمية.
وفي هذا السياق قال محمد الفيزازي، رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، “الكيف حرام، أنا فقيه، وهناك نصوص شرعية في ذلك” مردفا “أما بالنسبة لتقنينه وهل يمكن شرعا أن نستخلص منه بعض الفوائد الطبية أو بعض المنتوجات، سأقول إن هذا الأمر يعود للمجلس العلمي الأعلى هو الذي يفتي في هذه القضية، لأنها قضية أمة ولا تتعلق بشخص فقط، أما أنا فإن أتى عندي شخص ليسأل عن إمكانيته في استعمال الكيف أو ما غيره للتخدير سأقول حرام، أصلا من يعتقد من المسلمين أن الكيف أو الحشيش حلال؟ لا أحد”.
وزاد الفيزازي، في حديثه مع “آشكاين” بأنه “دائما كان القنب الهندي (الكيف) حراما، وممنوعا، هل أصبح حلالا بين عشية وضحاها؟ إذن لماذا كان يُمنع بالقوة القانونية ومنع الزراعة والإنتاج والتصدير والمتاجرة فيه، وهناك للآن الآلاف من السجناء بسببه، لا لشيء سوى لكونه كان حراما وممنوعا وله آفات ونتائج سلبية على العقول والمجتمع”.
من الذي شرعه؟
وتساءل الفيزازي في السياق ذاته، عن مفهوم كلمة “المشروعة” المستعملة في تسمية القانون بالقول “ما معنى مشروعة؟ من الذي شرعه هل هو نسبة إلى الشرع، فهل الشريعة شرعت استعماله، أم القانون هو الذي جعله مشروعا لاعتبارات طبية، لست أدري، وهذا الأمر ليس شأني ولا فتوى لي فيه، ولا رأي ولا أي شيء، وهو حرام منذ البداية”.
وبالنسبة لاستعمالات القنب الهندي في المسائل الطبية، أردف الفيزازي “هذا الأمر يعود للمجلس العلمي الأعلى، وهو لا يفتي طبعا بناء على دراسة شرعية مقيدة، بل يستفيد أيضا من الخبراء الصيادلة والأطباء، لهذا لا بد من التفريق بين الفتوى الفردية للاستعمال المعروف في التخدير، وبين مسألة أخرى للدولة فيها مصالح، وهو الأمر الذي لا أفقه فيه ولا علم ليه به”.
أما فيما ما اعتبرته حركة التوحيد والإصلاح أن تقنين زراعة الكيف “لا يختلف مع الشريعة الإسلامية التي تسعى إلى إسعاد الأفراد والجماعات، وإلى جلب ما يصلح ساكنة المنطقة الشمالية خاصة التي تعيش في الأغلب على مثل هذه الزراعات” رد الفيزازي بالقول منتقدا “خاصة إلا جبنا الهيروين والمورفين والكوكايين فيهم الفلوس بزاف” مردفا “التوحيد والإصلاح هو جناح دعوي لهم رأيهم وأنا لا أُحجر على أحد، وهو يخالف رأي الحزب الحاكم، أنا شخصيا لا يعنيني لا رأي العدالة والتنمية ولا رأي التوحيد والإصلاح وإنما الذي يعنيني بالدرجة الأولى هي فتوى المجلس العلمي الأعلى، ولن أتبنى إلا ما سيصدر عنه”.
“أنا من منطقة مرنيسة، من الريف، أهلي يعيشون هناك على زراعة اللوز والزرع وعندنا الفلوس” يزيد الفيزازي مشيرا “واليوم سياسة وزارة الفلاحة أجبرت الساكنة على غرس أشجار الزيتون تجنبا لانجراف التربة إذ أن المنطقة جبلية، ثم بالنظر إلى المردود الهائل للزيتون، وإن قول أن أرض المناطق الشمالية لا تصلح إلى لزراعة الكيف، فيه ما فيه، ولنفرض مثلا أن فعلا تلك الأرض لا تصلح إلا لهذه الزراعات، من بعد؟ ما يخص دراسة أنواع التربة هناك مهندسون من يقررون الأمر، لكن من قبل زراعة القنب الهندي كانت هناك زراعات أخرى مثل الإجاص والتين واللوز، إذن السؤال بسيط جدا، حلال أو حرام، وهو حرام وكل ما سواه لا يعنيي”.
هل نحن في دولة إسلامية ام عربية دينها الإسلام فقط ولماذا الكلام عن الحلال والحرام والدولة تحكمها حكومة من المنافقين واللصوص وهل يجوز أن نتكلم عن الإسلام دون عدالة
كلاف فارغ من شخص تافه. أغلب الأدوية خاصة المهدئات منها والمستعملة في التخذير هي مستخلصة من مواد مخذرة. وأنا متيقن أن صاحبنا الفيزازي سق وأن أخذ ممسكنات ومهدئات. المشكل فقط مزايددات فارغة وضجيج لا جدوى منه. العشبة خلقها الله لننتفع بها ولا نستعملها فينا يضر، هذا هو جوهر الدي، والأمر لا يحتاج لا لفقيه ولا شيخ ولا ستة حمس. وإلا لمازرعنا العنب لأنه يستعمل في الخمر……….إلخ!!
لو كان حراما لما خلقة الله ثانيا مللنا من فتاوكم لقد أفسدتم حياة الناس
السلام يا شيخ هل يجوز شراء الفاير باس و اتيم مع كريستيانو لقتل الكافر الوك.
ومن سألك وما هي خبرتك في المجال الطبي؟ اتكمش وديها في الجهة اللي كتحرقك….انك تطيح من قيمة المغاربة وتكرس التكليخ والحمرنة….الفقيه كيخاف الله! لو كانت اللحية زي الرجل لكان التيس فيلسوفا !
حتى الكحول حرام ولكن كنستعملوه في استعمالات اخرى في الطب…..
الي الفزازي هل النكاح مع الفتياة حلال أم حرام
بناء على هذا يجب منع زراعة العنب لانه بنفس المنطق حتى هو حرام